مجلس الامن يوافق على ملحق العقوبات على ايران

وافق الاعضاء دائمي العضوية في مجلس الامن الدولي على اسماء الاشخاص والشركات التي ستضاف الى مشروع قرار تشديد العقوبات على ايران.

نيويورك: أكد دبلوماسيون اليوم انه تم توزيع قوائم الاسماء بين الاعضاء غير الدائمين في المجلس ومن المتوقع ان يتم التصويت على النص الكلي لمشروع القرار الاربعاء المقبل.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين قد وزعوا مشروع القرار على الاعضاء غير الدائمين في المجلس قبل اسبوعين لكنهم كانوا يدرسون التفاصيل المتعلقة بأسماء الاشخاص والشركات والمصارف ذات العلاقة بالبرنامج النووي الايراني.
واوضح الدبلوماسيون ان هذه الاسماء موجودة في ملحقات منفصلة وسيتم ارفاقها بنص مشروع القرار.

ورغم ان الاعضاء دائمي العضوية في مجلس الامن يعتزمون الدعوة الى التصويت على مشروع القرار يوم الاربعاء المقبل غير ان بعض اعضاء المجلس مثل تركيا والبرازيل ولبنان ربما يطالبون بمزيد من الوقت لدراسة الملحقات لان الامر يستلزم اسبوعين لدراستها.

غير ان الاعضاء دائمي العضوية غير مستعدين لاعطاء الدول الثلاث مزيدا من الوقت على خلفية انهم لن يصوتوا لصالح مشروع القرار على أي حال حسبما يرى المحللون.

ويزيد مشروع القرار من القيود على الاسلحة الايرانية وقطاعها المصرفي واجراءات تفتيش السفن الايرانية التي يشتبه في انها تدخل الموانئ الدولية محملة بتكنولوجيا او اسلحة نووية.

يذكر ان مجلس الامن فرض ثلاث مرات في السابق عقوبات على ايران منذ عام 2006 لرفضها وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم.

لافروف: مشروع القرار الدولي اصبح جاهزا تقريبا

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان العمل على بلورة مشروع قرار دولي جديد حول ايران يشارف على الانتهاء.

واوضح لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام مباحثات اجراها مع نظيره الصيني يان جي تشي هنا اليوم ان مشروع القرار يراعي التعديلات التي تقدمت بها عدد من الدول غير دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.

وذكر ان مشروع القرار الجديد يعكس موقفا موحدا لاغلبية الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي.

ووعد لافروف بالغاء العقوبات الدولية المفروضة ضد ايران في حال التزام طهران بتنفيذ مطالب المجتمع الدولي.

واضاف "سيتم الغاء العقوبات الدولية المفروضة ضد ايران في حال تنفيذ مطالب المجتمع الدولي وسيكون بامكان طهران ان تستفيد من كافة المزايا التي تنص عليها معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية.

وكان لافروف قد اجرى مباحثات في وقت سابق مع نظيرته الامريكية هيلاري كلينتون تركزت على مناقشة ازمة الملف النووي الايراني.