اليمن: إستسلام القيادي في القاعدة غالب الزايدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد مصدر مسؤول بمحافظة مأرب أن غالب الزايدي أحد قياديي القاعدة بمأرب سلم نفسه.
صنعاء: سلم القيادي في القاعدة غالب الزايدي نفسه إلى محافظ مآرب وهو موجود حاليا في منزل المحافظ الشيخ ناجي بن علي الزايدي . وجاء بعد مفاوضات طويلة قادها المحافظ معه وانتهت بتسليمه. ويعد الزايدي أحد أهم الملاحقين على ذمة القاعدة في مأرب.
وكان الزايدي قد حوكم إلى جانب "محمد الأهدل" بتهمة إخفاء الأهدل المتهم بالإنتماء للقاعدة في منزله أثناء ملاحقة السلطات الأمنية، وأمضيا الاثنين في سجون الأمن السياسي بصنعاء لمدة 3 سنوات.
وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء برئاسة القاضي نجيب القادري رئيس المحكمة الإفراج بضمانة تجارية عن المتهم غالب الزايدي أسفرت سلسة المفاوضات التي قادها محافظة مأرب وآخرون أسفرت عن تسليم أحد المطلوبين أمنيا في محافظة مأرب والمتهم بالإنتماء لتنظيم القاعدة " غالب الزايدي " حيث قام اليوم بتسليم نفسة لمحافظ المحافظة
وصدر حكم بتبرأة غالب الزايدي من تهمه التستر على (أبو عاصم الأهدل) الذي كان مطلوبًا للأمن بتهمة القاعدة، وقضى على إثر ذلك قرابة سنوات سجيناً لدى الأمن السياسي بصنعاء، كما تعرض لأكثر من محاولة اغتيال أمنيه في مأرب .
ويعد غـالب عبدالله علي الزايدي أحد أبناء مديرية صرواح بمحافظة مأرب، متزوج ولدية ثلاثة أولاد (عبدالله، أســامة، فواز) وبنتان. حاصل على بكالوريوس في القران وعلومه جامعة صنعاء. بكالوريوس من مركز الدعوة العلمي بصنعاء.
كما هدد في وقت سابق "بتأسيس معسكر في جبال مأرب يضم كافة الشباب المطاردين بدون تهمة"، و"إعلان الخروج عن الدولة، في حال استمرت في سياستها الحالية". كما استنكر الزايدي إقحام اسمه ضمن قائمة عممت على أقسام الشرطة ونقاط التفتيش بأسماء وصور (22) شخصاً مطلوبين لدى أجهزة الأمن بالانتماء لـ"القاعدة"، وقضايا "إرهابية".
إلى ذلك، قتل العقيد في الجيش اليمني محمد صالح الشائف واثنان من مرافقيه السبت في هجوم لتنظيم القاعدة استهدف قافلة سيارات كانت في طريقها الى منطقة صافر النفطية في محافظة مارب (شرق)، على ما افاد مصدر قبلي.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس "قتل العقيد محمد صالح الشائف واثنان من مرافقيه حين تعرضت سيارته لهجوم بالبنادق الرشاشة من قبل عناصر من القاعدة كانوا في سيارة". واضاف المصدر انه يعتقد ان المجموعة المهاجمة كانت بقيادة "العقيلي" وهو من عناصر القاعدة المعروفين في المنطقة.
ووقع الهجوم عند مطب عذبان جنوب مدينة مأرب. وكانت قافلة سيارات ضمنها سيارة الضابط القتيل وهو من اللواء 315 في جيش البر، تتجه الى منطقة حقول صافر النفطية لتفقد القوات العسكرية المكلفة بحراستها.
واضاف المصدر ذاته ان قائد المنطقة العسكرية كان ضمن القافلة غير انه لم يصب باذى.