نجاد يشارك في قمة حول الامن في اسطنبول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يتوجه الرئيس الإيراني الى اسطنبول للمشاركة في قمة مخصصة لنزع السلاح النووي والاستخدام السلمي للطاقة النووية وسبل تعزيز الثقة في آسيا.
اسطنبول: افادت مصادر رسمية تركية السبت ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيلتقي الثلاثاء في اسطنبول قادة دول آسيوية بمناسبة قمة مخصصة للامن والثقة المتبادلة في المنطقة.واوضحت وزارة الخارجية التركية ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والرؤساء الافغاني حميد كرزاي والفلسطيني محمود عباس والاذربيجاني الهام علييف سيشاركون في هذا الاجتماع تحت عنوان المؤتمر حول التدابير لبناء الثقة والعمل المشترك في آسيا.
وسيستضيف الرئيس التركي عبدالله غول القمة التي ستخصص لنزع السلاح النووي والاستخدام السلمي للطاقة النووية وسبل تعزيز الثقة في آسيا بحسب المصدر نفسه. وقد تأسس المؤتمر حول التدابير لبناء الثقة والعمل المشترك في آسيا في العام 2002 باقتراح من رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف بهدف تنشيط التعاون من اجل السلام والاستقرار في آسيا عبر زيادة المبادلات بين دول المنطقة.
وتعد المجموعة 20 دولة عضو، بعضها في تعارض سياسي ودبلوماسي تام، خصوصا مع افغانستان وباكستان وايران واسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية. وقالت الخارجية التركية في بيان "نعتقد ان جمع هذه الدول الى طاولة واحدة يشكل بحد ذاته مبادرة لبناء الثقة المتبادلة".
واثناء القمة ستتولى تركيا رئاسة المؤتمر لبناء الثقة والعمل المشترك في آسيا لفترة 2010-2012 وستستضيف العراق وفيتنام كعضوين جديدين. وقال بولند تولون مسؤول المؤتمر في الوزارة التركية في صحيفة حرييت دايلي نيوز "ان اولويتنا ستكون العمل على تدابير من شأنها ارساء الثقة في الميادين السياسية والعسكرية". وتسعى تركيا العضو في الحلف الاطلسي والمرشحة لعضوية الاتحاد الاوروبي، للعب دور زعامة اقليمية باتباع سياسة خالية من المشاكل مع جيرانها.
وقد تقربت بشكل ملحوظ من ايران وسوريا والدول العربية بوجه العموم فيما علاقاتها مع اسرائيل التي كانت قائمة على تحالف استراتيجي تدهورت الى ادنى مستوى منذ الهجوم الاثنين على اسطول الحرية الذي كان متوجها الى غزة مما اسفر عن سقوط تسعة قتلى من الناشطين الاتراك. وهذا التطور الدبلوماسي دفع بعض المحللين الى القول بان انقرة تبتعد عن الغربيين. لكن الحكومة التركية الاسلامية المحافظة تؤكد انها لا تدير ظهرها الى حلفائها الغربيين لكن لا يمكنها ان تتجاهل جيرانها شرقا.