أخبار

بوليفيا: التهديد بطرد الوكالة الاميركية للتنمية الدولية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يتهم الرئيس البوليفي الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بتمويل حركات معارضة في بلاده.

لاباز: اتهم الرئيس البوليفي ايفو موراليس السبت الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) بتمويل حركات معارضة وهدد بطردها من بلده كما فعل مع السفير الاميركي والوكالة الاميركية لمكافحة المخدرات في 2008 .

وقال موراليس ان "الوكالة الاميركية للتنمية الدولية تمول بعض المنظمات غير الحكومية والمؤسسات التي تتسلل الى بعض المنظمات الاجتماعية في البلاد ويصل بها الامر في بعض الاحيان الى دفع اموال لزعمائها" النقابيين.

واضاف الرئيس اليساري المتشدد الذي ينتقد باستمرار "الامبريالية" الاميركية ان الهدف من ذلك هو اثارة نزاعات بين هذه القطاعات والحكومة.

واكد موراليس خلال لقاء مع منتجين للكوكا في منطقة شاباري (وسط) "اذا واصلت الوكالة العمل بهذا الشكل فلن اتردد في طردها".

واضاف موراليس الذي ما زال رئيس نقابة مزارعي الكوكا "طردنا (من قبل) سفير الولايات المتحدة ووكالة مكافحة المخدرات".

وكان الرئيس البوليفي طرد في نهاية 2008 الدبلوماسي فيليب غولدبرغ والوكالة الاميركية لمكافحة المخدرات بعدما اتهمهما بدعم ما وصفه بانه مؤامرة لليمين لاسقاطه.

وقالت واشنطن ان هذه الاتهامات لا اساس لها وردت بطرد سفير بوليفيا في واشنطن.

وبقي منصبا السفيرين شاغرين حتى الآن.

وكان موراليس انتقد بحدة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وطلبت حكومته في ايلول/سبتمبر 2009 وقف اثنين من برامجها، متهما اياها خصوصا بتمويل حملة خصمه الرئيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في كانون الاول/ديسمبر، اليميني مانفريد رييس فيا.

واعيد انتخاب موراليس في هذا الاقتراع باكثر من ستين بالمئة من الاصوات من الدورة الاولى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف