موسوي يتهم الفرقة الحاكمة بمساعدة اعداء ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهم موسوي الفرقة الحاكمة في ايران بانها تساعد اعداء طهران بسياستها المدمرة.
طهران: اتهم مير حسين موسوي احد قادة المعارضة الايرانية الاحد "الفرقة" الحاكمة بانها تساعد اعداء ايران بسياستها "المدمرة". وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الاسبق ردا على انتقادات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ومرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي اللذين اتهما قادة المعارضة الاصلاحية بانهم مدعومون من الولايات المتحدة واسرائيل.
كما اتهما في الذكرى الحادية والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني، حركات المعارضة المسلحة "بالخروج عن خط الامام".
وقال موسوي في تصريح نشره موقعه على الانترنت "كلمة.كوم" انه "يمكننا ان نتساءل من قدم فرصة ذهبية للولايات المتحدة واسرائيل والمنافقين (اي مجاهدي خلق كبرى حركات المعارضة المسلحة لنظام طهران) وللملكيين عبر اتباع سياسة مدمرة وغير شفافة ومخادعة".
واضاف "هل هم الذين يتطلعون الى الحرية والعدالة (اي المعارضة) ام الفرقة المثيرة للشك (الحكومة) التي خربت حياة العمال والفلاحين والمعلمين؟" ملمحا بذلك الى الصعوبات الاقتصادية التي يوجهها الايرانيون.
وكان الرئيس احمدي نجاد ومرشد الجمهورية الاسلامية حملا على المعارضة الاصلاحية بدون ذكر اي اسماء، معتبرين انها "انحرفت عن خط الامام" في خطابين امام حشد هائل تجمع في ضريح الامام الخميني جنوب طهران.
ودافع احمدي نجاد عن شرعية اعادة انتخابه وقال ان "الحكومة الايرانية هي الحكومة الاكثر ديموقراطية في العالم. وقد تأكدنا من ذلك العام الماضي. انها انتخابات حرة مئة بالمئة. وتحطم الرقم القياسي للديمقراطية".
واتهم قادة المعارضة بانهم "اصطفوا الى جانب الملكيين والمنافقين (التعبير الرسمي لمجاهدي الشعب) والاستكبار العالمي الذين كانوا الد اعداء الامام" الخميني. وقال خامنئي "غير مقبول ان يدعي شخص ما انه في خط الامام في حين انه مدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا والسي اي ايه والموساد والملكيين والمنافقين".