اردنيون يتهمون إسرائيل بإستخدام جوازاتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حمل اردنيون شاركوا في (اسطول الحرية) اليوم اسرائيل مسؤولية استخدام جوازات سفرهم التي استولت عليها في قضايا امنية واعتداءات على غرار العملية التي تمت في الامارات العربية بحق عضو حركة المقاومة الاسلامية (حماس) محمود المبحوح.
عمان: قال اعضاء في الوفد الاردني الذي شارك في القافلة في مؤتمر صحافي ان "قوات الاحتلال الاسرائيلي استولت على جوازات سفر ثمانية من اعضاء الوفد البالغ عددهم 23 متضامنا محملين اسرائيل مسؤولية استخدام هذه الجوازات في اعتداءات وقضايا امنية".
واضاف اعضاء الوفد ان "قوات الاحتلال الاسرائيلي استولت على 30 جواز سفر تعود لمتضامنين عرب شاركوا في القافلة وجردت جميع المتضامنين من ممتلكاتهم الشخصية مثل الهواتف النقالة والكاميرات وحتى الدواء".
واكد المشاركون في المؤتمر الصحافي الذين اعلنوا عن اسماء الاردنيين الذين استولت اسرائيل على جوازات سفرهم وارقام الجوازات ان "اعضاء الوفد الاردني يدرسون حاليا التقدم بدعوى جماعية ضد الاسرائيليين المتورطين في الاعتداء على المتضامنين".
وعرضوا ممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المتضامنين وعمليات التنكيل التي قامت بها هذه القوات بحق المدنيين العزل الذين ارادوا ايصال المساعدات الى قطاع غزة المحاصر منذ عدة سنوات.
واكد المتضامنون الاردنيون ان "(اسطول الحرية) حققت الغايات التي بدات من اجلها وهي لفت انظار العالم الى ضرورة فك الحصار عن قطاع غزة وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي الذي مارس القرصنة وارهاب الدولة بحق المتضامنين".
وعلى صعيد متصل قال رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء الاردنيين الدكتور احمد العرموطي ان "النقابات المهنية الاردنية ستشارك في الاعداد للحملة القادمة لفك الحصار عن قطاع غزة".
ومن جهته اكد رئيس لجنة مقاومة التطبيع الاردنية بادي رفايعة ان "الكيان الصهيوني تعامل مع جميع المشاركين في (اسطول الحرية) بنفس المستوى من القسوة التي تنم عن طبيعته العدوانية".
في حين قال نائب نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابوغنيمة ان "(اسطول الحرية) اكدت للمشاركين ان الكيان الصهيوني هو العدو الوحيد للامتين العربية والاسلامية وان هذا العدو لا يقيم وزنا لاتفاقيات السلام ولا لمن تربطه به علاقات دبلوماسية".
يذكر ان 23 اردنيا شاركوا في قوافل (اسطول الحرية) التي استولت عليها اسرائيل في المياه الدولية وعلى متنها حوالي 750 مشاركا من 43 بلدا من بينها دولة الكويت ومنعتها من نقل مؤن الى قطاع غزة.