تزويد مسؤولي الصحوات بأسلحة شخصيّة وتأهيلهم إدارياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أصدرت السلطات العراقيّة اليوم عدة قرارات لتطويق محاولات تخلي عناصر الصحوات الذين يطلق عليهم "أبناء العراق" عن واجباتهم الأمنية وذلك بتزويدهم بأسلحة شخصية مرخصة مع عناصر حماياتهم وإدخالهم دورات تأهيلية بعد أن احتجوا على سحب هويات التعريف الخاصة بهم والسعي لنزع أسلحتهم وتأخر مرتبات قسم منهم.
أكد مسؤول ملف أبناء العراق "الصحوات" في لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية زهير الجلبي أن وزارة الداخلية ستزود مسؤولي الصحوات وحماياتهم الذين يبلغ عددهم ثلاثة لكل مسؤول بسلاح شخصي مع إجازة حمل السلاح.
وقال انه تقرر ايضا شمول بعض قادة الصحوات بدورات تأهيلية للاستفادة منهم في الوزارات المدنية حسب قرار مجلس الامن الوطني المتخذ في نيسان (ابريل) الماضي. وأضاف في تصريح صحافي مكتوب تلقت "إيلاف" نسخة منه اليوم ان هذه القرارات جاءت اثر اجتماع عقد اليوم الاحد في مقر لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية.
وأشار الجلبي الى ان الجهة الرسمية الوحيدة المكلفة بإصدار اجازات حمل السلاح هي وزارة الداخلية.. موضحا ان اللجنة قامت بالدور التنسيقي مع مجلس الامن الوطني لاستصدار قرار بمنح اسلحة واجازات حملها لابناء العراق في تسع محافظات.
وأضاف ان لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية هي المكلفة بملف الصحوات وأي اجراء يتخذ بخصوصهم يجب ان يكون بعلم لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة في رئاسة الوزراء متمنيا "على المعنيين في مؤسسات الدولة التنسيق معنا في هذا الملف".
وحول ما ذكر من سحب اسلحة ابناء الصحوات في محافظة ديالى (60 كم شمال شرق بغداد) أكد الجلبي ان قيادة عمليات ديالى لم تسحب اسلحة ابناء العراق وانما حصرت تنقلهم ضمن قواطعهم ومقر سكناهم ومنع حركتهم مسلحين لمناطق بعيدة اسوة بمنتسبي الجيش والشرطة.
وجاءت هذه القرارات لمواجهة تمرد لعناصر الصحوات في عدد من المناطق منها محافظة ديالى ومنطقة ابو غريب بضواحي بغداد الغربية في وقت سابق حيث اعلن العشرات منهم الانسحاب
من مواقعهم احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم منذ أكثر من ستة أشهر.
وكان مجلس الصحوات في محافظة ديالى حيث يوجد حوالي 10 الاف عنصر من الصحوات أعلن أمس عن سحب جميع باجات هذه العناصر المنتشرة في أغلب الوحدات الإدارية في المحافظة، بسبب وجود باجات مزورة قد تستخدم من قبل الجماعات المسلحة.
وكانت لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الوزراء العراقي أعلنت الاربعاء الماضي عن إطلاق مرتبات الصحوات المتأخرة والتنسيق مع وزارة المالية لإزالة جميع العقبات التي أخرت رواتب الصحوات بما يضمن دفعها في وقتها المحدد ومن دون تأخير وبأثر رجعي.
وكانت قوات الصحوة قد تشكلت من قبل الجيش الاميركي للمرة الاولى في ايلول (سبتمبر) عام 2006 في محافظة الانبار حيث استطاعت خلال اشهر قليلة طرد تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة التي تدورتتعاون معه الامر الذي شجع الجيش الاميركي على تعميم هذه التجربة على محافظات اخرى.
وقد انتقلت مسؤوليات اكثر من مئة الف مقاتل في مجالس الصحوة الى الحكومة العراقية اواخر عام 2008. وتساهم قوات الصحوة في مناطق العرب السنة غرب بغداد ووسط العراق وشماله في تراجع اعمال العنف بعد ان رفع عناصرها السلاح في وجه من قاتلوا في صفوفهم سابقا. وفي وقت سابق وافقت الحكومة العراقية على انضمام عشرين بالمئة فقط من قوات الصحوات الى الاجهزة الامنية على ان يلتحق الاخرون بوظائف ادارية.
التعليقات
انتهى دوركم
ابن الناصرية -انتهى دور الصحوات و احترقت اوراقها و هاهي الحكومة تحاول اضعافهم لاقصى حد ممكن قبل القضاء عليهم نهائيا و هذا جزاء طبيعي وعادل لكل من يثق بحكومة المعممين الايرانية ومن خلفهم الامريكان فهنيئا لكم المقلب و تعيشون و تاكلوا غيرها
ماهذا ؟؟؟؟
مهاجر -ماهو ذنبهم؟؟ هل دفاعهم عن العراق وحمايته لايستحق احترامهم والوقوف معهم؟؟ ام انه انتهى دورهم فلايستحقون اي شيء؟ وهذا درس لكل العراقيين ,ماهذه الحكومة التي تدمر ابنائها يجب ضمهم للجيش كأقل تقدير
صحوات اغوات
ابو الجلاوي -الكل يعلم في العراق ان الله اطفا نار الفتنة والقتل العشوائي على ايدي الصحوات الذين اعطوا ومازالوا يعطون تضحيات منهم ومن عوائلهم في مناطق العراق كافة فلم يضحي لا المالكي ولا غير المالكي باي فرد من عائلته ويستلم مليون دولار شهريا وهو يؤخر الان رواتب الصحوات التي لا تتجاوز رواتبهم 200 دولار ام العراقيين اشتاقوا وحنو الى الايام الخوالي في 2006-2007 الله الك ياعراق
الانصاف حلو
الرماحي -اعتقد ان من الواجب ان ينصف كل العراقيين من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب ولكن ظهور رجال مدنيين باسلحة كارثة كبيرة ولذلك علينا ان نحرك الاقتصاد ليجد هؤلاء الشباب اعمال يقضون بها اوقاتهم بدلا من حمل السلاح بالشوارع وتعريض انفسهم للخطر او ان نزجهم بالاجهزة الامنية وكلنا ابناء العراق ولذلك لا يجب ان نحرم احد من حماية العراق
صحوات اغوات
ابو الجلاوي -الكل يعلم في العراق ان الله اطفا نار الفتنة والقتل العشوائي على ايدي الصحوات الذين اعطوا ومازالوا يعطون تضحيات منهم ومن عوائلهم في مناطق العراق كافة فلم يضحي لا المالكي ولا غير المالكي باي فرد من عائلته ويستلم مليون دولار شهريا وهو يؤخر الان رواتب الصحوات التي لا تتجاوز رواتبهم 200 دولار ام العراقيين اشتاقوا وحنو الى الايام الخوالي في 2006-2007 الله الك ياعراق
حلم
غريب الدار -كم نحن بحاجة الى انقلاب مسلح على ايدي الشرفاء العراقيين من ابناء الجنوب والوسط والغربية للاطاحة بحكومة الفساد والتخلف والعميلة وليحكم العراق ابناء العراق الاصلاء والغيورين
حلم
غريب الدار -كم نحن بحاجة الى انقلاب مسلح على ايدي الشرفاء العراقيين من ابناء الجنوب والوسط والغربية للاطاحة بحكومة الفساد والتخلف والعميلة وليحكم العراق ابناء العراق الاصلاء والغيورين
جزاء الإحسان
جواد -إذا من يعمل لستتاب الأمن والأمان يجازى من قبل حكومة الطائفية المعممة بهكذا عمل مع الصحوات الذين لولاهم لما سار الناس في الشوارع أو ذهبواإلى دوائرهم في بعض مناطق بغداد أو المحافظات الملتهبة بعصابات المهدي أو حزب .....وسواهم من ألأحزاب المتسربلة بالدين زوراً وبهتاناً. وجميعهم الذين وفدوا على العراق لنهب خيراته والألتصاق بالسيكوتين على كراسي الحكم اليوم هم طائفيون وعملاء ومنبوذين من الشعب كافة من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب بسبب واحد هو نذالتهم وأنصياعهم ألعمى للمحتل البوشي- الصفوي. وأما الصحوات فهم لأنهم من مناطق العراق الشرفاء المعروفين بالحسب والنسب فلولاهم لما هدأت بغداد وبيقة المحافظات وأتحدى حكومة .... الذي يتبجح ليل نهار بدولة القانون وهي دولة لا تستحق أن نقول عنها دولة . ولكن أهل الصحوات الشرفاء هم من يعيد الحق لأصحابه فإن خسروا وظائفهم ,ازاق أهلهم والأمان الذي استتب بوجودهم بدلاً من عملاء المحتل الإيراني هؤلاء الشرفاء سيعبدون الطريق وينيروه بالأمل البسام في عراق جديد بعد دك الرؤس العفنة ببساطيلهم القوية ولا ساعة ندم. وصدق الحق تعالى القائل ;هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ سورةالرحمن60
تاج
iraqi -الصحوات تاج على راس ......كل ايراني عميل
جزاء الإحسان
جواد -إذا من يعمل لستتاب الأمن والأمان يجازى من قبل حكومة الطائفية المعممة بهكذا عمل مع الصحوات الذين لولاهم لما سار الناس في الشوارع أو ذهبواإلى دوائرهم في بعض مناطق بغداد أو المحافظات الملتهبة بعصابات المهدي أو حزب .....وسواهم من ألأحزاب المتسربلة بالدين زوراً وبهتاناً. وجميعهم الذين وفدوا على العراق لنهب خيراته والألتصاق بالسيكوتين على كراسي الحكم اليوم هم طائفيون وعملاء ومنبوذين من الشعب كافة من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب بسبب واحد هو نذالتهم وأنصياعهم ألعمى للمحتل البوشي- الصفوي. وأما الصحوات فهم لأنهم من مناطق العراق الشرفاء المعروفين بالحسب والنسب فلولاهم لما هدأت بغداد وبيقة المحافظات وأتحدى حكومة .... الذي يتبجح ليل نهار بدولة القانون وهي دولة لا تستحق أن نقول عنها دولة . ولكن أهل الصحوات الشرفاء هم من يعيد الحق لأصحابه فإن خسروا وظائفهم ,ازاق أهلهم والأمان الذي استتب بوجودهم بدلاً من عملاء المحتل الإيراني هؤلاء الشرفاء سيعبدون الطريق وينيروه بالأمل البسام في عراق جديد بعد دك الرؤس العفنة ببساطيلهم القوية ولا ساعة ندم. وصدق الحق تعالى القائل ;هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ سورةالرحمن60