وساطة مفاوضات دارفور تصدر بياناً حول سير المفاوضات

الدوحة: قال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري احمد المحمود هنا اليوم ان (حركة العدل والمساواة) لن تستجب لدعوة استئناف مفاوضات السلام الخاصة بدارفور. واوضح المحمود في بيان صحافي مشترك مع الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن دارفور جبريل باسولي ان "وفد حكومة السودان برئاسة الدكتور أمين عمر رئيس الفريق المفاوض وحركة التحرير والعدالة برئاسة رئيس الحركة الد التيجاني سيسي قد عادا الى الدوحة لاستئناف مفاوضات السلام أما حركة العدل والمساواة فلم تستجب بعد للدعوة".

واضاف ان (الوساطة) عقدت اليوم مشاورات تمهيدية منفصلة مع الطرفين لمناقشة مشروع برنامج العمل الذي قدمته الوساطة والاتفاق عليه بما في ذلك الشكل التنظيمي للمحادثات. وبين ان المفاوضات تستند على أساس الاتفاق الاطاري لحل الصراع في دارفور واتفاق وقف اطلاق النار الموقعين في الدوحة في 18 مارس 2010 واعلان الدوحة الصادر عن الاجتماع التشاوري للمجتمع المدني الدارفوري في 20 نوفمبر 2009.

ولفت الى ان الوساطة تؤكد مجددا أن مفاوضات سلام الدوحة الشامل سوف تظل مفتوحة لكل الأطراف الراغبة في تحقيق تسوية سلمية لأزمة دارفور بغية وضع نهاية لمعاناة السكان المتأثرين بسنوات طويلة من القتال.

وقال ان الوساطة تحث بشدة حكومة السودان وحركة العدل والمساواة على الوقف الفوري للمواجهات العسكرية الدائرة بينهما لأجل ايجاد بيئة هادئة ومواتية لأجل التحقيق السلمي للسلام. واشار الى ان الوساطة دعت وفدي الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة لاجتماع غدا لاكمال المشاورات حول المسائل الاجرائية توطئة للبدء في المفاوضات المباشرة.