إجتماع للوكالة الذريَّة ودعوات لمعاقبة إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقبل توجهه الى الصين، الحليف الرئيسي والشريك الاقتصادي لايران، سيزور احمدي نجاد تركيا للمشاركة الثلاثاء في مؤتمر حول الامن في آسيا، ثم طاجيكستان لحضور مؤتمر دولي حول المياه. وتأتي زيارة الصين، الدولة الدائمة العضوية في مجلس الامن، قبيل التصويت المنتظر في المجلس على مشروع قرار جديد ارفق بعقوبات على ايران التي يشتبه الغرب في انها تسعى لامتلاك السلاح النووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني.
ومشروع القرار هذا قدمته الولايات المتحدة والاوروبيون لادانة مواصلة طهران سياسة تخصيب اليورانيوم، احدى المراحل الرئيسية في دورة انتاج الوقود النووي المدني والعسكري على حد سواء. لكن ايران تنفي نيتها صنع سلاح نووي.
وفي 3 حزيران/يونيو اعلنت وزارة الخارجية الصينية ان بكين ترغب بالا تلحق اي عقوبات جديدة محتملة ضررا بحياة الشعب الايراني. وتمكنت واشنطن في نهاية ايار/مايو من اقناع الصين وروسيا، التي تملك بدورها حق النقض في مجلس الامن، بدعم مشروع قرار ينص على فرض سلسلة رابعة من العقوبات الدولية ضد ايران.
والتصويت على مشروع القرار يمكن ان يحصل الاسبوع المقبل بعد الرد الرسمي من مجموعة فيينا (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية) على اقتراح مشترك قدمته في مطلع ايار/مايو ايران والبرازيل وتركيا.
وينص هذا الاقتراح على ان يتم على الاراضي التركية تبادل كمية من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب بوقود نووي عالي التخصيب يقدمه الغربيون لمفاعل الابحاث في طهران. وتلقى الغرب هذا الاقتراح بفتور واعتبره مناورة من طهران لتجنب العقوبات.
وقال التلفزيون الايراني ان احمدي نجاد سيبحث ايضا الملف النووي الايراني في تركيا مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ولا سيما "مسألة تبادل الوقود". وسيحضر مؤتمر تركيا ايضا رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما اعلنت الخارجية التركية. واعلن احمدي نجاد الجمعة ان ايران ستواصل "الدفاع عن حقوقها" في تطوير التكنولوجيا النووية المدنية حتى وان فرضت عليها عقوبات جديدة.