أخبار

مقتل شاب مسيحي في كركوك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كركوك: قالت مصادر امنية عراقية ان مسلحين قتلوا احد المسيحيين من سكان مدينة كركوك المتعددة القوميات مساء الاثنين.

واعلن مصدر في شرطة المدينة (255 كلم شمال بغداد) ان "مسلحين اطلقوا النار على هاني سالم وديع (37 عاما) بينما كان عائدا الى منزله في حي المعلمين في جنوب كركوك فاردوه".

واوضح ان "المسلحين كمنوا للشاب بعد اغلاق محله لبيع الهواتف الخلوية فامطروه بما لا يقل عن 15 رصاصة"، مشيرا الى ان الحادث "وقع حوالى التاسعة والنصف مساء (18,30 ت غ)".

يذكر ان وثيقة عمل قدمها البابا بنديكتوس السادس عشر لبطاركة الشرق الكاثوليك قبل يومين خلال زياته الى قبرص تشدد على مستقبل المسيحيين في لبنان والعراق خصوصا، معتبرة ان "اختفاءهم سيكون خسارة للتعددية التي ميزت بلاد الشرق الاوسط".

كما رات ان "التيارات المتطرفة الاسلامية تشكل تهديدا لجميع المسيحيين واليهود والمسلمين وينبغي علينا ان نواجهها معا".

ويتعرض المسيحيون في كركوك الى اعتداءات وخصوصا النخب من رجال ونساء واطباء ما دفع بمعظم هؤلاء الى الرحيل.

وتقدر اعداد المسيحيين في كركوك بنحو عشرة آلاف، قتل منهم حتى الان اكثر من ستين شخصا بينما وصل عدد القتلى المسيحيين في العراق الى اكثر من 900 شخص، وفق احصائيات امنية وكنسية.

وتتعرض كنائس المسيحيين باستمرار لاعتداءات ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى واقليم كردستان العراق. ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والاشوريون.

وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003 يقدر بنحو 800 الف شخص، بحسب البعض، واكثر من مليون وفقا لمصادر اخرى. ومنذ ذلك الحين غادر اكثر من 250 الفا منهم البلاد هربا من اعمال العنف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يتصارعون على السلطة
جوزيف صليوة سبي -

في الحقيقة مايجري في العراق هو نتائج الصراع على السلطة و تنمارثون لفوز بعقد تنفيذ مخططات امريكية و غربية من اجل الأسائة إلى العراق و ابناء قومنا الكلدان السريان الشوريون الذين يسمون بدينهم المسيحي و ليس بقوميتهم . يدفعون الثمن غاليا وهذا ما يحصل بحقهم في المنطقة برمتها منذ عقود و كل مرة تحت مسمى . قومجي متطرف و شوفيني , تميز عنصري ديني و طورا تحت انه مسيحيوا شرق الأوسط ساعدوا الغربيون لكونهم مسيحيون . اتسال من الذي ينفذ هذه المخططات القذرة . نحن أي المسيحيون ام من يمتلكون القرار في المنطقة ؟؟؟؟