دعوة لتوضيح ملابسات مقتل القاصد الرسولي في تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا النائب الرسولي في إسطنبول إلى توضيح ملابسات مقتل القاصد الرسولي في تركيا.
روما: قال النائب الرسولي في اسطنبول المونسنيور لويس بيلاتري بشأن مقتل الممثل الحبري في أنقرة، المونسينيور لويجي بادوفيزي، إنه "في هذه اللحظة هناك حاجة ملحة وأكثر من أي وقت مضى لإلقاء الضوء على ملابسات الحادث، وبأسرع ما يمكن"، حيث "تُسمع تكهنات كثيرة في غياب تام للأدلة" وفق تعبيره
وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين اليوم الثلاثاء، غداة مراسم تشييع جثمان المونسينيور بادوفيزي في كاتدرائية الاسكندرونة، وصف النائب الرسولي بيلاتري المجتمع التركي بـ"المتنوع والمعقدة للغاية"، ولا يمكن "عمل حزمة من كل العشب الموجود"، حيث "تضم فئات هذا المجتمع عددا كبير المواقف والحركات والأفكار"، وما حدث "يمثل مشكلة بالنسبة للأتراك أيضا، الذين لا يعرفون كيفية الرد على هذه الأحداث" حسب قوله
وأضاف المسؤول الفاتيكاني "إنها مشكلة بالنسبة لنا كمسيحيين، كوننا نشكل أقلية بالنسبة للسياسيين وللمجتمع نفسه" متسائلا "ما الذي أدى إلى حدوث شيء من هذا القبيل؟"، فما "فعله هذا السائق الشاب لا يمكن تفسيره في الوقت الحالي، لذلك يجب البحث عن تفسيرات" على حد تعبيره
أما بشأن بعض التلميحات التي تناقلتها وسائل الإعلام حول شخصية الضحية، فقد وصفها بيلاتري بـ"الافتراءات البحتة"، وأردف أن "المونسينيور بادوفيزي لم يكن رجلا عنيفا يفرض إرادته، والجميع يعترف بطيبته واستقامته، مسلمين ويهود وسلطات المدنية"، وخلص إلى القول "نحن مضطربون أمام جريمة القتل هذه، لكننا ككاثوليك مدعوون للغفران لمن ارتكبها، دون التخلي عن البحث عن الحقيقة" على حد قوله
إلى ذلك، أعلن رئيس أساقفة ميلانو الكاردينال ديونيجي تيتّامانتسي أنه "سيترأس في الرابع عشر من الشهر الجاري في كاتدرائية المدينة، مراسم تشييع القاصد الرسولي في الأناضول"، الذي قتل يوم الخميس الماضي في منزله في تركيا، والذي أقيمت مراسم تشييعه أمس في كاتدرائية الاسكندرونة، بحضور ممثلي السلطات المحلية، وأصدقاء من الكاثوليك والأرثوذكس والمسلمين
هذا وقد عمد الكاردينال تيتّامانتسي في ختام الاحتفال بعيد الجسد الأحد الماضي، إلى التذكير بالمونسنيور بادوفيزي كـ"رجل تسامح وحوار"، وأردف "نتذكر جميعا المونسنيور بادوفيزي، ابن أرضنا الذي خدم في تركيا إنجيل السلام والرحمة بكل تفان"، هذا وسيوارى جسد المونسنيور بادوفيزي التراب في مقبرة عائلة
وكانت وكالة (آسيا نيوز) الدينية شككت أمس في الرواية الرسمية التركية حول مقتل القاصد الرسولي في الأناضول المونسنيور لويجي بادوفيزي يوم الخميس الماضي على يد سائقه في مقر الممثلية البابوية في الاسكندرونة (جنوب) قائلة إنها "جنائية وليست ذات خلفية سياسية أو دينية" حسب قولها
ونقلت الوكالة عن شهود قالوا "إنهم سمعوا بادوفيزي يطلب المساعدة، وبعد مقتله صعد السائق إلى السطح صارخا لقد قتلت الشيطان الأكبر، الله اكبر" وأضافت أن "هذا يمكن أن يعنى انتماء القاتل إلى طائفة وطنية أو دينية تريد محو المسيحية من تركيا" على حد تفسيرها
التعليقات
تركيا ليست عمانية
سوري اصيل . -الحكومة التركية الحالية ليست متسامحة مع الاقلية المسيحية على الاطلاق وهناك انباء موكدة تقول بان الحكومة التركيا تقوم بمضيقات للبعثات التبشيرية لمنع رياح التبشير التي تجتاح تركيا علما بان عدد كبير من الاتراك قبلو السيد المسيح مخلصا لهم ومن المرجح يكون هذا السبب الرئيسي وراء مقتل القاصد الرسولي اي منع انتشار المسيحية في تركيا .
3oda irhab
man -3oda irhab