العفو الدوليَّة تدعو إيران لإطلاق سراح السجناء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعت منظمة العفو الدوليَّة إيران للإفراج عن مئات السجناء المعتقلين أثناء التظاهرات التي جرت العام الماضي عقب إعادة إنتخاب نجاد.
لندن: دعت منظمة العفو الدولية الاربعاء ايران الى الافراج عن مئات الاشخاص الذين اعتقلوا خلال التظاهرات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد او احالتهم على القضاء لاخضاعهم لمحاكمات عادلة، منددة بحالات "تعذيب" كثيرة وباحكام اعدام "سياسية".
واشارت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في بيان الى انه بعد مرور عام على الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو 2009 "لا يزال هناك مئات من المعتقلين سواء لاشتراكهم في حركة احتجاجية او لابدائهم اراء منشقة". واضافت المنظمة، ومقرها في لندن، ان "سجن المواطنين العاديين اصبح واقعا يوميا" مشيرة الى "حملة ترهيب".
ومنذ الانتخابات، التي نددت المعارضة بما شابها من مخالفات وعمليات تزوير، قتل العشرات واعتقل الاف اخرون فيما تم اعدام كثيرين. واضافت المنظمة ان "موجة القمع المتنامية" ادت ايضا الى "تعميم حالات التعذيب وسوء المعاملة وايضا الى اعدام سجناء لدوافع سياسية".
وقال كلاوديو كوردوني الامين العام بالوكالة لمنظمة العفو الدولية ان "الحكومة مصرة على اخراس جميع الاصوات المنشقة مع محاولة تفادي اي دراسة متعمقة من قبل المجتمع الدولي للانتهاكات". واضاف ان المنظمة تطالب "بالافراج فورا وبلا شروط عن جميع سجناء الراي وسرعة محاكمة الاخرين على اساس تهم محددة من دون اللجوء الى عقوبة الاعدام" من خلال محاكمات عادلة وفقا للقوانين الدولية.
واستنادا الى المنظمة فان "المعتقلين محرومون من الاتصال بالخارج" وان "السرية التي تحوط بهذه الاعتقالات تجعل من السهل اكثر على المحققين اللجوء الى التعذيب والى اساليب سوء معاملة اخرى بينها الاغتصاب والايهام بالاعدام". ونددت منظمة العفو الدولية ايضا بكون "ايران تسجل واحدا من اعلى معدلات الاعدام في العالم"، مؤكدة انها احصت اكثر من 155 حالة اعدام في العام 2010.