طهران تتجاهل إعطاء المعارضة إذنًا بالتظاهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تجاهلت السلطات الإيرانيَّة طلب المعارضة الإذن للتظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لإعادة إنتخاب نجاد.
طهران: افادت مواقع الكترونية للمعارضة الثلاثاء ان السلطات الايرانية تجاهلت اعطاء عشرة احزاب ايرانية معارضة اذنا بالتظاهر يوم 12 حزيران/يونيو الذي يصادف الذكرى الاولى لاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
واورد موقع "رهسابز دوت نت" ان ثمانية احزاب سبق ان طلبت اذنا في الثالث من حزيران/يونيو، انضم اليها حزبان الثلاثاء، فيما اورد موقع "كلام دوت كوم" ان هذه الاحزاب لا تزال تنتظر رد وزارة الداخلية. واوضح الحزبان في الطلب الذي تقدما به الى وزارة الداخلية، ان التجمع "سيكون صامتا ولن يحمل احد سلاحا كما لن يتم الادلاء بتصريحات او خطابات".
وبحسب "رهسابز دوت نت" فان المتظاهرين "سيحملون لافتات تطالب بانتخابات حرة وسيستخدمون اللون الاخضر كرمز"، في اشارة الى اللون الذي تم اختياره في الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي، المرشح الخاسر الذي بات احد وجوه المعارضة.
ومن بين الاحزاب العشرة جبهة المشاركة في ايران الاسلامية ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية، وهما اكبر حزبين معارضين اصلاحيين تم حظر انشطتهما. وطلب هذان الحزبان من السلطات اتخاذ اجراءات "امنية بحق من ينتهكون القانون والانتهازيين" من دون اي توضيح اخر.
وكان موسوي والزعيم المعارض الاخر مهدي كروبي طلبا اذنا بالتظاهر من دون ان يتلقيا ردا. ويندد الاثنان منذ عام بالتزوير الذي شاب العملية الانتخابية. وندد "كلام دوت كوم" التابع لموسوي بالمعوقات التي وضعتها وزارة الداخلية لعدم منح هذه الاذون.
وقال الموقع ان "كروبي وموسوي لم يتلقيا ردا على طلبهما بذريعة ان هذا الطلب لم تقدمه مجموعات او احزاب سياسية"، ولكن بعد تقديم الطلب من جانب "مجموعات سياسية، تدبر مدير الشؤون السياسية داخل الوزارة محمود عباس زاده مشكيني امره لعدم الموافقة على الطلب".
واوضح الموقع "لقد قال ان حزبين سياسيين فقدا ترخيصهما" في اشارة الى جبهة المشاركة في ايران الاسلامية ومنظمة المجاهدين. ولم يشر "كلام دوت كوم" الى ما تزمع المعارضة على القيام به بعد هذا القرار. واثار اعلان فوز احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية موجة تظاهرات احتجاجية واغرق البلاد في ازمة سياسية غير مسبوقة منذ قيام الثورة الاسلامية في 1979.