أخبار

ساركوزي يدافع عن مشروع بيع سفينة الى روسيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دافع ساركوزي امام نظيره الجورجي عن مشروع بيع سفينة ميسترال الى روسيا.

باريس: دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء امام نظيره الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي عن مشروع بيع سفينة ميسترال الحربية الى روسيا الذي يثير قلق جورجيا.

واشار القصر الرئاسي الى ان ساركوزي ابلغ ساكاشفيلي انه "اذ توقعنا من روسيا ان تتصرف على انها شريك في كل المجالات، بما فيها الامن والدفاع، فعلينا ان نعاملها على انها شريك في كل المجالات" بما فيها تلك.

واضاف المصدر نفسه نقلا عن ساركوزي "انه خيار سياسي تتحمل فرنسا مسؤوليته بوضوح". واشار الى ان "الرئيس الجورجي لم يخف مخاوفه حول الموضوع الا انه قال انه يتفهم المنطق وراءه".

ولدى سؤاله عن الموضوع، اكد الرئيس الجورجي "انها مسألة بين روسيا وفرنسا". واضاف "ما يهمنا الان هو الدعم غير المشروط ومن دون اي تردد الذي تقدمه فرنسا لجورجيا".

وتشكل صفقة شراء سفينة ميسترال حاملة المروحيات والقادرة ايضا على انزال قوات في مسرح عمليات عسكرية، موضوع مباحثات استثنائية بين باريس وموسكو. وترغب روسيا في شراء سفينة وبناء ثلاث اخرى في ورشها البحرية الخاصة.

واكد ساكاشفيلي ان "فرنسا ورغم الازمة في اوروبا وكل المشاكل في الاتحاد الاوروبي (...) لا يزال لها حضور قوي في منطقتنا وحتى (...) دور حاسم لحل النزعات والمشاكل القائمة فيها".

واكد ساركوزي لساكاشفيلي ان فرنسا كانت "احد ابرز داعمي جورجيا" امام الاتحاد الاوروبي وانها كانت "تدفع باتجاه بدء مفاوضات على اتفاق شراكة وتجارة حرة بحلول هذا الصيف".

وفي اشارة الى طموح جورجيا الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، صرح ساكاشفيلي خلال مؤتمر صحافي في وقت لاحق في معهد الدراسات السياسية في باريس ان بلاده "مستعدة لاجراء تغييرات عميقة". واضاف "رغم التشاؤم السائد والازمات، هناك ميل كبير الى اوروبا".

وقال ان "البولنديين والمجريين والتشيكيين مواطنون في ديموقراطيات مستقرة. وما حققه البولنديون والمجريون والتشيكيون، يستطيع الجورجيون القيام به"، مشيرا الى "غياب تام للفساد بالاضافة الى فاعلية الحكومة" في بلاده.وتابع "لقد حصلنا على رد مرض بنسبة 100% حول كل الملفات الثنائية وحول دعم فرنسا في الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف