أخبار

سبعة قتلى في هجوم لمسلحين على شاحنات للحلف الاطلسي في باكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: قتل سبعة اشخاص ليل الثلاثاء الاربعاء في احدى ضواحي اسلام باد عندما اطلق مسلحون النار على موكب مدني ينقل مؤنا لقوات الامم المتحدة التي تحارب حركة طالبان في افغانستان، حسب ما اعلنت الشرطة الباكستانية.

كما اضرم المسلحون النار في نحو 12 شاحنة تملكها شركات باكستانية خاصة. وتكثر هذه الهجمات في شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود الافغانية ويقوم بها مسلحون من حركة طالبان مرتبطين بتنظيم القاعدة. الا ان هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها هجوم على مثل هذه المسافة القريبة من العاصمة الباكستانية.

ووقع الهجوم ليل الثلاثاء الاربعاء في ترنول (15 كلم تقريبا خارج العاصمة على الطريق الى بيشاور في شمال شرق البلاد) ونحو طريق الامدادات الرئيسي لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان المجاورة.

واعلن المسؤول في الشرطة غصتاصب خان "لقد قتل سبعة اشخاص وهم سائقون ومساعديهم او مارة واصيب اربعة بجروح. ليس هناك اي معلومات عن عمليات توقيف".

واضاف ان "مجهولين فتحوا النار على العربات التي كانت متوقعات واشتعلت النيران في عدد من الصهاريج المليئة بالوقود وشاحنات النقل حيث اتت النيران نهائيا على نحو 12 منها. الامر يتعلق بموكب تموين للحلف الاطلسي.

وتحارب القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) المؤلفة في غالبيتها من قوات اميركية تمرد حركة طالبان منذ قرابة التسع سنوات. اما كليم امام المفتش العام لشرطة اسلام اباد فاعلن للصحافيين ان عدد المهاجمين تراوح بين 10 و12.

والقسم الاكبر من المواد الغذائةي والاسلحة والمعدات والمحروقات المخصصة لنحو 130 الف جندي دولي منتشرين في افغانستان، يأتي من باكستان وتنقله شركات باكستانية خاصة مرورا مناطق قبلية. يذكر ان منطقة القبائل في باكستان والتي تعتبرها واشنطن "اخطر مكان في العالم" هي معقل لحركة طالبان باكستان.

وشن الجيش الباكستاني تحت ضغوط من الولايات المتحدة قبل عام، هجمات عدة كانت تنتهي عادة بفرار المسلحين الى مناطق قريبة، حتى في افغانستن لكن من دون وقوع مواجهات فعلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف