السعودية: ندوة حول مفاهيم الوسطية والإرهاب والأمن الفكري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء أمس الندوة العلمية الأولى بعنوان // الأسس والمحددات لمفاهيم الوسطية والأمن الفكري والإرهاب والغلو والتطرف // التي نظمها فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة .
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
ثم ألقى المدير العام لفرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع كلمة قال فيها // نثمن للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم و الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز تشريفهم للندوة لتدشين وإعلان انطلاقة برنامج الفرع من خلال الندوة العلمية الأولى بعنوان // الأسس والمحددات لمفاهيم الوسطية والأمن الفكري والإرهاب والغلو والتطرف // .
وأشار إلى أن الندوة تأتي بداية سلسة من الندوات والمحاضرات التي سيقيمها الفرع في محافظات عنيزة والرس ورياض الخبراء و يبلغ عددها / 12 / ندوة شهرية يلقيها نخبة من العلماء ويحضرها الدعاة والخطباء في المنطقة من أجل تفعيل دورهم بشكل أكبر امتدادا للمشروع الذي تتبناه الوزارة في مناطق المملكة لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري والتأصيل الشرعي لفقه الإنتماء والمواطنة .
وسأل الله سبحانه وتعالى في ختام كلمته أن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها في ظل حكومةالعاهلالسعوديالملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني .
بعدها دشن سمو أمير منطقة القصيم أعمال الندوة قائلا // لم أحضر هذا المساء متحدثا بل أتيت للاستفادة مما سيطرح في الندوة من أساتذة لهم باع كبير في العلم والخطابة وفي وضع العناصر السليمة في الفكر السليم وأبارك لجميع الزملاء من الخطباء والأئمة في منطقة القصيم هذه الندوة اللذين اعتز بهم جميعا حيث يردني واستمع إلى ما يطرح منهم عبر خطب الجمعة وفيه الفائدة والخير العميم .
وأكد أن الهدف من هذه الندوة هو وضع خطط مستقبلية جديدة نسير عليها لمحاربة الفكر الضال الذي يدعو إلى التكفير والتفجير ويحارب التطوير والتقدم في مجالات الحياة مشددا على أن الأمانة بين أيدي الخطباء والأئمة والدعاة كبيرة جديا وهم بإذن الله على قدر المسئولية لحملها .