منظمة الدول الاميركية تتعهد بمراقبة التسلح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ليما:تعهدت منظمة الدول الاميركية خلال اجتماعها السنوي العام الثلاثاء، بتشجيع "الشفافية" و"مراقبة" مشتروات الاسلحة وقامت بخطوة نحو اعادة قبول عضوية هندوراس التي ابعدت في 2009، .
وفي بيان ختامي تميز بتعابيره المدروسة بدقة، تعهدت منظمة الدول الاميركية ب "تشجيع قيام بيئة ملائمة لمراقبة التسلح والحد من الاسلحة التقليدية وانتشار اسلحة الدمار الشامل".
ودعا وزراء خارجية ووزراء 33 دولة من الاعضاء الناشطين المجتمعين منذ الاحد في ليما، البلدان الى التوقيع او التصديق على المعاهدة الاميركية حول شفافية حيازة الاسلحة التقليدية في 2009. وقد وقعها ثلاثة عشر بلدا عضوا اواخر 2009، لكن الامين العام جوزيه ميغيل اينسولزا لم يقدم الثلاثاء ارقاما جديدة.
وحول هندوراس، دعت منظمة الدول الاميركية الى انشاء لجنة تقضي مهمتها بأن تجري تقويما قبل 31 تموز/يوليو "لتوصية تستخدم اساسا لقرار" تتخذه البلدان الاعضاء حول اعادة قبول هذا البلد في اميركا الوسطى.
واشاد اينسولزا بهذا القرار حول هندوراس التي يعتبرها "موضوعا اساسيا".
وهندوراس هي واحد من مواضيع الخلاف المستمرة بين الولايات المتحدة واكثرية بلدان اميركا اللاتينية ومنها البرازيل. وتعتبر هذه البلدان ان الحكومة الهندوراسية التي شكلها بورفيريو لوبو المنتخب في تشرين الثاني/نوفمبر بعد خمسة اشهر على انقلاب اطاح الرئيس مانويل تسيلايا، غير شرعية.
ووصفت الولايات المتحدة هذه التسوية بأنها "ممتازة". ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون منظمة الدول الاميركية الاثنين الى اعادة قبول عضوية هندوراس.
واكدت البرازيل في ليما ضرورة ان تترافق عودة هندوراس مع "تدابير خاصة لاعادة الديموقراطية والحقوق والضمانات الاساسية" وعلى "شرط المشاركة الكاملة للرئيس السابق مانويل تسيلايا" الذي لا يزال منفيا، في الحياة الساسية الهندوراسية.
وستعقد الجمعية العامة لمنظمة الدول الاميركية في 2011 في السلفادور وفي 2012 في بوليفيا.