المالكي يستميل التيار الصدري باطلاق بعض معتقليه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن في بغداد اليوم ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد امر باطلاق سراح 14 عنصرا من التيار الصدري التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في خطوة فسرت على انها استمالة للتيار الذي يعتبر اكبر معارضي التجديد لولاية المالكي .
وقال المستشارالسياسي للمجلس جليل الخيرالله في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان قرار اطلاق هؤلاء المعتقلين جاء بتوجيه من المالكي نظرا لعدم ثبوت ادانهم باي اعمال مسلحة او مخالفة للقانون وهو يأتي ضمن تابعة ملف المعتقلين بعد تسلم وزارة العدل العراقية عدد من المعتقلات من القوات الاميركية . واشار الى ان مستشارية الامن الوطني مستمرة بمتابعة ملفات المعتقلين وإطلاق سراح الابرياء منهم وتحويل المطلوبين إلى القضاء العراقي لاتخاذ لاتخاذ الاحكام التي يستحقونها .
واعتبرت مصادر عراقية اطلاق هؤلاء المعتقلين محاولة من المالكي لارضاء التيار الصدري وانهاء معارضته لتوليه منصبه في رئاسة الحكومة مجددا . ويعتبر التيار الصدر اكبر القوى داخل الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم وقد حصل على 40 مقعدا من مجموع مقاعد الائتلاف السبعين التي نالها في الانتخابات التشريعية الاخيرة .
وكان المالكي شن حربا شعواء ضد مسلحي التيار الصدري في جيش المهدي عامي 2007 و2008 بالاشتراك مع القوات الاميركية مما ادى الى مقتل العشرات منهم واعتقال مئات اخرين بينهم قادة في التيار . وما تزال معارضة التيار الصدري للتجديد لولاية المالكي هي العقبة الاكبر في اعلان تحالف الائتلافين الوطني ودولة القانون رسميا والاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الحكومة الجديدة .
التعليقات
لاقانون ولا مبادئ
طورجاوى -يوم بعد يوم بدا جواد المالكى يسقط من نظرى ونظر كثير من الناس الذى ظهر على حقبقته عند اول امتحان عن سلطان الكرسى والذى طول 35 سنة يصبون جام غضبهم على صدام حيث لا توجد نقيصة بصدام الا وعملوها وباضعاف لاجل عيون الكرسى ومستعد هذا الشخص ان يحرق العراق ......فقط ان يبقى الكرسى له
لاقانون ولا مبادئ
طورجاوى -يوم بعد يوم بدا جواد المالكى يسقط من نظرى ونظر كثير من الناس الذى ظهر على حقبقته عند اول امتحان عن سلطان الكرسى والذى طول 35 سنة يصبون جام غضبهم على صدام حيث لا توجد نقيصة بصدام الا وعملوها وباضعاف لاجل عيون الكرسى ومستعد هذا الشخص ان يحرق العراق ......فقط ان يبقى الكرسى له