أخبار

نتانياهو: ليس لدينا ما نخفيه حول الهجوم على الاسطول

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكد نتانياهو ان اسرائيل مستعدة للكشف عن حقيقة الهجوم على اسطول الحرية في وقت اكد وزير تركي ان لا صلة للعلاقات بين اسرائيل وبلاده بسعي انقرة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان حكومته ليس لديها ما تخفيه بشأن الهجوم الدموي على اسطول كان يحمل مساعدات انسانية الى غزة، مطالبا بأن يتناول اي تحقيق مسؤولية "المجموعة المتطرفة" التي واجهها الجيش.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر اقتصادي في تل ابيب "انا شخصيا ووزير الدفاع ايهود باراك والوزراء الاخرون ورئيس الاركان غابي اشكينازي سنكون مستعدين للكشف عن الوقائع من دون ان نخفي شيئا".

واضاف "اريد ان تعرف الحقيقة كاملة، ومن اجل هذه الغاية، يجب ان يتيح التحقيق اعطاء اجوبة على اسئلة تفضل المجموعة الدولية تجاهلها، مثل من كان وراء المجموعة المتطرفة التي كانت على متن السفينة"، مافي مرمرة التي قتل فيها تسعة اتراك في 31 ايار/مايو.

واكد نتانياهو ان اسرائيل "تجري مشاورات مع اعضاء في المجموعة الدولية في ما يتعلق بعملية التحقيق الضرورية التي ستتيح الكشف عن الوقائع المتعلقة بالاسطول الصغير" الذي كان متوجها الى غزة. وقال نتانياهو "نحن نعرف الحقيقة. والشعب الاسرائيلي يعرف الحقيقة"، مستبعدا امكانية مثول جنود شاركوا في العملية امام لجنة تحقيق.

على صعيد متصل، نفى الوزير التركي المكلف الشؤون الاوروبية ايغمان باغيس الاربعاء وجود تأثير لمفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي على علاقات انقرة مع اسرائيل وذلك خلال لقاء مع صحافيين في بروكسل.

وكان باغيس يرد على تصريحات وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي رأى من لندن ان تردد اوروبا في ضم تركيا مسؤول جزئيا عن "تدهور" العلاقات بين انقرة واسرائيل.

واضاف المفاوض التركي في المباحثات مع الاتحاد الاوروبي "هذا الربط اشبه بالخلط بين البرتقال والتفاح".

وردا على سؤال حول تحفظ بعض الدول الاوروبية على انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي قال باغيس "على اوروبا ان تحترم تعهداتها القانونية حيال تركيا وهي بحاجة الى تركيا".

وقال غيتس "اذا كان هناك من سبب في توجه تركيا شرقا .. فانني ارى ان احد الاسباب الرئيسية في ذلك هو ان البعض في اوروبا دفعوها الى ذلك" برفضهم منح انقرة "نوعا من الارتباط العضوي بالغرب الذي تسعى اليه تركيا". واوضح ان "تدهور العلاقات بين تركيا واسرائيل خلال السنة الماضية مصدر قلق".

ومنذ ان بدأت انقرة مساعيها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي في عام 2005 لم تنجح سوى في فتح 12 من بين 35 فصلا يجب على الدول الراغبة في الانضمام الى الاتحاد اكمالها لكي تنضم الى الاتحاد.

وشهدت العلاقات بين تركيا واسرائيل تدهورا كبيرا بعد الهجوم الاسرائيلي في 31 ايار/مايو على اسطول ينقل مساعدات انسانية الى غزة ادى الى مقتل تسعة اتراك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف