أخبار

المجموعة العربية في فيينا تطالب بالضغط على اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دانت المجموعة العربية في فيينا الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها اسرائيل واعتداءاتها المستمرة على الدول العربية واكدت مجددا ان العدوان الاسرائيلي على الموقع العسكري السوري في (دير الزور) قبل ثلاث سنوات يمثل انتهاكا لسيادة دولة عضو في الوكالة وطرف في معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية.

فيينا: دعا رئيس المجموعة العربية في فيينا سفير السودان محمود حسن الامين في كلمة له امام مجلس محافظي الوكالة الذرية المنعقد في فيينا حاليا المجتمع الدولي الى ادانة هذه الاعتداءات واتخاذ اجراءات حازمة لمنع تكرارها.

كما طالبت المجموعة العربية الدول الاعضاء ممارسة الضغط على اسرائيل للاستجابة للنداءات المتكررة للمدير العام بالتعاون وضرورة قيام اسرائيل بتقديم المعلومات المطلوبة عن طبيعة المواد التي استخدمتها في عدوانها على الموقع السوري والسماح للوكالة باخذ عينات من تلك المواد.

ورحبت المجموعة العربية بالتعاون السوري الذي تم في يونيو 2008 وفقا للاتفاق الذي تم بين سوريا والوكالة من خلال السماح لمفتشي الوكالة بزيارة الموقع المدمر في دير الزور والتسهيلات التي منحت للمفتشين للقيام بالزيارة.

كما رحبت المجموعة العربية ايضا باستمرار التعاون السوري مع الوكالة فيما يتعلق بمفاعل " منسر " عبر تزويدها بالمعلومات والوثائق ذات الصلة واخرها في آذار/مارس 2010 .

وقال الامين بهذا الصدد ان المجموعة العربية تتطلع الى اغلاق هذا الملف باسرع وقت ممكن حيث ترى عدم وجود مبرر لتناول مسالة "منسر" في تقرير للمدير العام بوصفها مسالة لا تخرج عن اطار التطبيق الروتيني لاتفاقية الضمانات الشاملة المبرمة بين سوريا والوكالة الدولية.

واكدت المجموعة العربية في بيانها اهمية التزام الامانة العامة للوكالة بالاتفاقيات الموقعة مع الدول وعدم مطالبة الدول باتخاذ اي اجراء لا يقع ضمن الالتزامات التي نصت عليها هذه الاتفاقيات. وكذلك تؤكد على ضرورة التمييز بين الالتزامات القانونية وفقا للاتفاقيات الموقعة مع الدول والاجراءات التي قد تقدمها الدول طوعيا ولا تقع ضمن الالتزامات القانونية مشيرا الى ان التوقيع على البروتوكول الاضافي يقع ضمن السلطة السيادية للدول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف