أخبار

توجيه تهمة الفساد الى عسكريين اميركيين في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وجهت التهمة رسميا الى عسكريين اميركيين اثنين والمسؤولين الاثنين عن شركة افغانية للنقل بواسطة الشاحنات في اطار قضية تقاضي رشاوى وتبييض اموال تعود الى العام 2004، وفق ما اعلنت وزارة العدل الاميركية الاربعاء.

واشنطن: اتهم تشارلز فينش (44 عاما) المتحدر من هاواي والمنتشر في قاعدة باغرام العسكرية الاميركية شمال كابول بتقاضي 50 الف دولار لمنح شركة ايه زد كوربوريشن عقدا طرحه الجيش الاميركي.

كما اتهم رفيقه في الغرفة بالسماح بتحويل الاموال عبر احد حساباته المصرفية.

واعلنت الوزارة في بيان انه "عند ايداع المبلغ في الحساب، اوصى فينش بمنح العقد لشركة ايه زد كوربوريشن التي فازت في نهاية المطاف باستدراج العروض".

واوقف فينش الاربعاء في هاواي على ان يمثل امام قاض فدرالي لاحقا في اليوم نفسه.

وهو يواجه مع المسؤولين عن شركة النقل الافغانية الشقيقين جون وطاهر رامين عقوبة السجن اربعين عاما فضلا عن دفع غرامة تزيد من مليون دولار. اما شريكه، فيواجه عقوبة بالسجن 25 عاما. كما قد يحكم على شركة ايه زد كوربوريشن بتعويضات تزيد عن مليون دولار.

وسبق ان اتهم الشقيقان رامين رسميا في 2008 و2009 بتقاضي رشاوى في قضية مماثلة تتعلق بعقد لصنع مواقع محصنة وحواجز في باغرام، بحسب الوزارة. وسيمثلان امام المحكمة في اطار هذه القضية في 16 اب/اغسطس 2010.

وسبق ان اعترف ثلاثة عسكريين اميركيين بانهم تلقوا رشاوى في اطار العقد ذاته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف