أخبار

المالكي: نرفض أن تكون سفاراتنا طائفيَّة أو حزبيَّة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكَّد المالكي رفضه جعل السفارات العراقيَّة طائفيَّة أو قوميَّة أو حزبيَّة داعيًا إلى التعامل مع جميع العراقيين .

لندن: اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لسفراء جدد خلال اجتماعه بهم اليوم رفض جعل السفارات العراقية طائفية أو قومية أو حزبية داعيا الى التعامل مع جميع العراقيين في الخارج بما فيهم المعارضين .

وقال المالكي "على السفارات العراقية ان تتعامل مع ابناء الجالية على أساس عراقيتهم وليس من خلفية انتماءاتهم القومية او المذهبية او الدينية كما لايجب اسقاط حق المعارضين في الخارج ،ونرفض أن تكون سفاراتنا طائفية أو قومية أو حزبية مع إعتزازنا بالطوائف والقوميات والأحزاب ونريدها لجميع العراقيين".

وخاطب السفراء قائلا "إن تمثيلكم لبلدكم ليس بالمهمة السهلة إنما هي مهمة في غاية الصعوبة والخطورة نتيجة لما يمر به العراق من ظروف صعبة ويسرنا جدا في هذا العام اننا بعثنا سفراء يمثلون العراق الجديد ونحن مرتاحون لهذا الإنجاز وسيكون على رأس مهامكم رعاية مصالح العراق مع البلدان التي ستعملون فيها والعمل على تطوير العلاقة مع هذه الدول في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية ورصد ومتابعة مايشاع ضد العراق وتوضيح الصورة الحقيقية التي شوهتها بعض الجهات المغرضة" .

واشار الى ان "قوة السفير تأتي من خلال إطلاعه على جميع الملفات التي تهم العراق في المجالات المختلفة وان السفير الناجح بإمكانه أن يغير ويحرك ويلتقط الفرص لصالح بلده كما يتحمل مسؤولية تطوير علاقات العراق مع المنظمات الدولية الموجودة في البلدان التي يعمل بها".

من جهتهم أكد السفراء الجدد أنهم سيعملون على رعاية مصالح العراق وتمثيله افضل تمثيل ونقل الصورة الحقيقية عن العراق الجديد،والتعامل مع أبناء الجالية العراقية بمنظار واحد دون تمييز. وكانت الحكومة العراقية اعلنت مؤخرا تعيين 50 سفيرا جديدا للعراق في مختلف الدول العربية والاجنبية رشحتهم الاحزاب والقوى المشاركة في العملية السياسية الجارية في البلاد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلام على هذا الكلام
صالح الغامدي -

اعجبني كلام المالكي لأنه يدل على الديموقراطية ونبذ الخلافات الطائفية التي تعصف بالعراق .ولكن المالكي ديمقراطي ولا يعمل لأجندات ايرانية .اذا لم يكن كذلك فعليه الاعتراف بفوز علاوي وتركه يرأس الحكومة المقبلة تمشياَ مع الديموقراطية التي يتشدق بها .