أوروبا: الباب لا يزال مفتوحا للحوار مع ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل:اشاد رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك الخميس بتبني عقوبات دولية جديدة بحق ايران، مشددا على ان هذه العقوبات تترك "الباب مفتوحا امام مواصلة الحوار" مع طهران.
وقال بوزيك في بيان "رغم تشديد العقوبات، فان القرار الذي تبناه (مجلس الامن الدولي) يترك الباب مفتوحا امام مواصلة الحوار والمفاوضات".
واعتبر رئيس البرلمان الاوروبي ان "مجلس الامن وجه رسالة قوية الى المسؤولين الايرانيين، مع تشجيعهم على استئناف تعاونهم الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واضاف ان "البرلمان الاوروبي قلق على مصلحة الشعب الايراني، وفي هذا الصدد، فانه يشيد بكون القرار الصادر لن يؤثر سلبا في المواطنين الايرانيين العاديين. ان البرلمان الاوروبي سيدافع دائما عن حقوقهم وحرياتهم الاساسية".
وقرر مجلس الامن الدولي الاربعاء فرض رزمة جديدة من العقوبات على ايران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
البرلمان الايراني سيبحث اعادة النظر في العلاقات مع الوكالة الذرية
إلى ذلك اعلن نائب ايراني الخميس ان البرلمان الايراني سيبدأ الاحد بحث مشروع يهدف الى اعادة النظر في العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك ردا على العقوبات التي تبناها مجلس الامن الدولي.
وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الايراني اسماعيل كوسري كما نقلت عنه وكالة فارس للانباء ان "البرلمان سيبحث كاولوية الاحد مشروعا لاعادة النظر في العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ولم يحدد كوسري ما يمكن ان تسفر عنه "اعادة النظر" في العلاقات بين الجانبين.
مصر : العقوبات "لا تخدم" التوجة لتسوية سلمية لازمة الملف النووي الايراني
من جهة ثانية أكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الخميس ان "العقوبات لا يجب ان تكون الخيار الوحيد" لمعالجة ازمة الملف النووي الايراني معتبرا انها "لا تخدم" التوجة نحو تسوية سلمية لهذه الازمة.
وقال ابو الغيط في تصريحات للصحافيين ان "العقوبات لا يجب أن تكون الخيار الوحيد للتعامل مع الأزمة بين إيران والمجتمع الدولي".
واضاف ان "التجارب السابقة للعقوبات انتهت دائما الى تصعيد التوتر والمواجهة وأن هذا الوضع لا يخدم التوجه لتسوية الأزمة بشكل سلمي".
وكان ابو الغيط يعلق على القرار الذي اصدره مجلس الامن الاربعاء ويقضي بفرض عقوبات جديدة على ايران التي يشك المجتمع الدولي في انها تسعى للحصول على السلاح النووي من خلال برنامجها السلمي للطاقة النووية.
وشدد ابو الغيط على "أهمية استمرار العمل الدبلوماسى لإيجاد حل سلمي لأزمة الملف النووي الإيراني بشكل يتيح للمجتمع الدولي التأكد بلا أي لبس من سلمية نوايا إيران في هذا المجال، في الوقت الذى لا يمس فيه بالحق الأصيل لأية دولة فى تطوير برامجها النووية السلمية وفقا لحقوقها المنصوص عليها فى المعاهدات الدولية المنضمة إليها".
وأشار أبو الغيط إلى "المبادرة المصرية بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل والقرار الصادر عن مؤتمر المراجعة الأخير لمعاهدة منع الانتشار النووي بعقد مؤتمر دولي في عام 2012 لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية".
واعتبر ان "إنجاح هذا المؤتمر هو المدخل الرئيسي للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والقضاء على شبح التهديد النووي من أي طرف إقليمي في الشرق الأوسط".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد ان العقوبات الجديدة توجه "رسالة لا لبس فيها" الى السلطات الايرانية لكنها "لا تغلق باب الدبلوماسية".