أخبار

العراق ينفي توغل ايران في اقليم كردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نفى رئيس اركان الجيش العراقي توغل قوة ايرانية في اقليم كردستان العراقي مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة اتباع الاساليب "الدبلوماسية لحل المشكلة".

اربيل: قال رئيس اركان الجيش العراقي الفريق ابا بكر زيباري الخميس خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الداخلية في الاقليم "لا توجد عمليات عسكرية برية انما هناك قصف مدفعي، واذا حدث خرق سنحمي قاطع الاقليم. لكن حتى الان لم نصل الى هذه المرحلة".

وكان المتحدث باسم قوات البشمركة جبار ياور اعلن السبت ان "قوة ايرانية قامت منذ يومين بالتوغل بعمق كيلومترين وعرض ثلاثة كيلومترات داخل الاراضي العراقية في منطقة حاج عمران" حيث يقع اكبر معبر حدودي بين اقليم كردستان وايران.

وشدد زيباري على عدم "التصعيد مع جيراننا سواء تركيا او ايران لاننا نستمر في اتباع الاسلوب الدبلوماسي، والحكومة العراقية لا تزال تسعى الى حل هذه المشكلة بالطرق الدبلوماسية ولم تستنجد بالحكومة الاميركية حتى الان".

ووصل زيباري على راس فد من وزارة الدفاع وعقد اجتماعا حضره وزير داخلية الاقليم كريم سنجاري ووزير شؤون البيشمركة شيخ جعفر.

وتابع رئيس الاركان ان "خرق حدود اقليم كردستان من قبل القوات الايرانية خرق للسيادة (...) وخرق حدود الاقليم خرق لكل العراق لقد جئنا للاطلاع على تفاصيل ما حدث خلال الايام المنصرمة".

في غضون ذلك، تظاهر المئات امام مقر الامم المتحدة احتجاجا على القصف المدفعي الايراني، ورفعوا لافتات كتب عليها "على جمهورية ايران الاسلامية الوقف الفوري للقصف المدفعي".

وقال اوميد خوشناو سكرتير اتحاد الشبيبة الديموقراطي الكردستاني لوكالة فرانس برس "اعددنا مذكرة احتجاج تدين القصف وسنرفعها للامم المتحدة".

وتهاجم القوات الايرانية بالمدفعية من حين لاخر عناصر "حزب الحياة الحرة" (بيجاك) المنضوي ضمن حزب العمال الكردستاني التركي ويمثله اكراد ايرانيون يتخذون من المناطق الجبلية الوعرة في اقليم كردستان معقلا لهم.

وحزب "الحياة الحرة" تأسس العام 2003 في جبال اقليم كردستان العراق الحدودية وعقد ثلاثة مؤتمرات حزبية جدد في آخرها انتخاب عبد الرحمن حاجي احمدي الذي يعيش في اوروبا رئيسا له.

وكانت القوات الايرانية بدأت قصف مناطق حدودية محاذية اواخر ايلول/سبتمبر 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف