ماكريستال: الهجوم على قندهار ابطأ من المتوقع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
توقع الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال ان يكون هجوم القوات الدولية على ولاية قندهار (جنوب افغانستان) "ابطأ" مما كان متوقعا.
بروكسل: قال قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال الخميس في تصريح صحافي ادلى به من بروكسل حيث يشارك في اجتماع لوزراء دفاع الحلف الاطلسي، ان الهجوم على ولاية قندهار التي تعتبر معقل طالبان "سيتم بشكل ابطأ مما كنا قررنا سابقا".
وكان ضابط اميركي رفيع اعلن الاربعاء لوكالة فرانس برس ان قوات الحلف الاطلسي الموجودة في قندهار ارجأت "لمدة شهرين الى ثلاثة اشهر" تنفيذ قسم من الهجوم المخطط له ضد المتمردين في بعض اقاليم هذه الولاية.
وقال الجنرال بن هودجز مسؤول القوات الاميركية في جنوب افغانستان ان قسما من الثلاثين الف جندي الذين وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما بارسالهم كتعزيزات "بدأ بالوصول خلال الاسابيع القليلة الماضية وغالبيتهم مخصصة لقندهار".
وسيغطي الهجوم على قندهار المتوقع خلال الصيف ثلاثة محاور: الاقاليم المحيطة بقندهار وتستخدم قاعدة للمتمردين مثل اقليم زاري في الغرب وارغنداب في الشمال، المناطق المحيطة مباشرة بقندهار للسيطرة على مداخلها، ثم داخل المدينة حيث تبذل القوات الدولية جهودا مكثفة لتدريب عناصر الشرطة الافغانية الذين لا يزالون يعانون من نقص في العديد والتدريب.
واضاف الجنرال هودجز "سنهتم اولا باقليم ارغنداب ولاحقا باقليمي زاري وبنجوايي" مبررا هذا الارجاء "لمدة شهرين الى ثلاثة اشهر" بضرورة انتظار جهوز لواء من الجيش الافغاني ينتشر في المنطقة والتاكد من انه سيكون قادرا على العمل مع القوات الدولية.
واضاف "حتى لو كانت كل القوات المسلحة جاهزة، لا يفيد بشيء +تنظيف+ منطقة اذا كنا عاجزين لاحقا عن الامساك بها" بمساعدة قوات الشرطة والمؤسسات الافغانية ومشاريع التنمية، مؤكدا ان الجنود الاميركيين ينكبون حاليا على انهاء الاستعدادات على الارض في هذه الاقاليم.
وافادت مصادر عسكرية اميركية ان بدء شهر رمضان في الحادي عشر من اب/اغسطس هذه السنة يبرر ايضا ارجاء اطلاق قسم من العمليات.