الفاتيكان يتابع تحقيقات مقتل اسقف في تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن المتحدث باسم الفاتيكان الاب فديريكو لومباردي الخميس ان الفاتيكان "يتابع الوضع" المتعلق بالتحقيقات الجارية لكشف ملابسات مقتل رئيس الاساقفة الكاثوليك في تركيا الاسقف لويجي بادوفيزي.
الفاتيكان: كان مراد التون (26 عاما) سائق الاسقف بادوفيزي اغتاله في الثالث من حزيران/يونيو، واعلنت عائلته ومحاميه انه يعاني من مشاكل نفسيه.
ومن المتوقع اقامة جنازة رسمية للاسقف بادوفيزي الاثنين القادم في كاتدرائية ميلانو.
وكانت وكالة آجيانيوز نقلت قبل ايام ان القاتل صرخ بعد ارتكابه جريمته "لقد قتلت الشيطان الاكبر الله اكبر"، كما اعلنت هذه الوكالة ان الاسقف بادوفيزي "طعن في منزله قبل ان يقطع رأسه".
وردا على سؤال حول هذه النقطة اعلن المتحدث باسم الفاتيكان الثلاثاء الماضي لوكالة الانباء الدينية "آي ميديا" انه يفضل الانتظار "لتكوين فكرة اكثر شمولية عن الوضع" من دون ان ينفي او يؤكد رواية آجيانيوز.
وردا على سؤال بهذا الصدد من وكالة فرانس برس اعلن الاب لومباردي انه لا يملك "اية عناصر جديدة ولا اية معلومات" عن حادث الاغتيال" مكتفيا بالقول ان "سكرتارية الدولة في الفاتيكان تتابع بالطبع الوضع".
واعلن البابا بنديكتوس السادس عشر الجمعة الماضي في الطائرة التي اقلته من ايطاليا الى قبرص ان "الاغتيال ليس سياسيا ولا دينيا" مع اقراره بان المعلومات التي يملكها عن الجريمة قليلة. كما حرص البابا على القول بان هذه الجريمة "لن تسيء الى الحوار مع الاسلام".
والاسقف بادوفيزي يتراس مجلس الاساقفة الكاثوليك في تركيا وكان يقيم في مدينة اسكندرون في جنوب غرب تركيا منذ العام 2004.
وسجلت في تركيا خلال السنوات القليلة الماضية عدة اغتيالات استهدفت مسيحيين.