أخبار

الإتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات إضافية على إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ينوي الإتحاد الأوروبي فرض عقوبات إضافية على إيران بعد قرار مجلس الامن بفرض رزمة رابعة من العقوبات عليها.

طشقند، واشنطن: افادت مصادر دبلوماسية الخميس ان الاتحاد الاوروبي ينوي فرض عقوبات اضافية على ايران على ان يكون هذا الموضوع على جدول اعمال اجتماعين للاتحاد الاسبوع المقبل.

وقال دبلوماسي اوروبي ان هذا الاحتمال نوقش الخميس من قبل سفراء دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل استعدادا لاجتماع الاثنين لوزراء الخارجية في لوكسمبورغ الذي يمهد بدوره الى اجتماع قمة لقادة الدول الاوروبية الخميس في بروكسل.

ويمكن ان تتخذ القمة قرارا مبدئيا بهذا الصدد الا ان تفاصيل الاجراءات الاضافية يمكن الا تبحث الا خلال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية في تموز/يوليو المقبل حسب دبلوماسي اخر.

كما قال دبلوماسي اوروبي ثالث "هناك خيارات عدة على الطاولة" مشيرا الى ضرورة "الوصول الى قاسم مشترك بين الدول ال27".

وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ اعلن الخميس ان على الاتحاد الاوروبي اتخاذ "اجراءات اضافية" ضد ايران بعد قرار مجلس الامن 1929 الذي فرض رزمة رابعة من العقوبات على ايران منذ عام 2006.

العقوبات على ايران لا تشمل صواريخ اس-300

في غضون ذلك،صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس ان العقوبات الدولية الجديدة على ايران لا تحول دون تزويدها بصواريخ اس-300 الروسية ولا تمس بالتعاون النووي بين البلدين، نافيا انباء عن تجميد صفقة الصواريخ.

كما اعلن لافروف الذي يرافق الرئيس ديمتري مدفيديف في زيارة الى اوزبكستان، ان روسيا وايران تجريان محادثات لبناء مزيد من المفاعلات النووية في الجمهورية الاسلامية.

وصرح لافروف للصحافيين "فيما يتعلق بالتعاون العسكري الفني فان القرار (الدولي) يضع قيودا على التعاون مع ايران بشان الاسلحة الهجومية، اما الاسلحة الدفاعية فلا تخضع لمثل هذه القيود".

وكان مصدر في الجهاز الفدرالي للتعاون العسكري لم يكشف عن هويته افاد في وقت سابق من الخميس ان روسيا ستجمد عقدا لتسليم ايران صواريخ من طراز اس-300، كما ذكرت وكالة الانباء الروسية انترفاكس الخميس.

وفرض مجلس الامن الدولي الاربعاء مجموعة رابعة من العقوبات ضد ايران بسبب برنامجها النووي تفرض مزيدا من القيود العسكرية والمالية على الجمهورية الاسلامية.

الا ان لافروف قال ان العقوبات الجديدة لا تؤثر على التعاون الاقتصادي بين البلدين مؤكدا ان موسكو تنوي بناء مزيد من المفاعلات النووية في ايران.

ورغم انه قال ان على الشركات الروسية التاقلم مع القيود الجديدة، اضاف "لقد حصلنا على حماية تامة لكافة قنوات التعاون التجاري والاقتصادي المهمة التي بين روسيا وايران".

واكد ان "القرار (الدولي) لا يضع اية عوائق على هذه العلاقات بما في ذلك اكمال مشروع بوشهر وكذلك بناء اي عدد من مفاعلات الماء الخفيف التي تشبه مفاعل بوشهر".

واضاف "نحن وشركاؤنا الايرانيون لدينا مثل هذه الخطط".

ورفض الكشف عن مزيد من المعلومات عن خطة بناء مفاعلات جديدة قائلا ان ذلك "سر تجاري".

وتساعد روسيا ايران على بناء اول محطة طاقة نووية لها والمقرر ان يبدأ تشغيلها بنهاية هذا الصيف.

وقالت واشنطن ان البدء في تشغيل هذا المفاعل وسط الضغوط الدولية على طهران سيكون بمثابة رسالة خاطئة للجمهورية الاسلامية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي على ايران لا تشمل صواريخ اس-300 الروسية.

الا ان كراولي رحب بما وصفه بالمسؤولية التي تحلت بها روسيا بشان تسليم تلك الصواريخ الى ايران، وقال ان "روسيا اظهرت مسؤولية وتحفظا ولم تسلم هذه الصواريخ الى ايران".

وقال "لقد ادركنا وقدرنا التحفظ الذي اظهرته روسيا حتى الان" فيما يتعلق بتسليم تلك الصواريخ.

وكانت روسيا ابرمت اتفاق بيع الصواريخ لايران قبل سنوات الا انها لم تسلمها بسبب ضغوط من واشنطن واسرائيل اللتين تخشيان ان تحسن هذه الصواريخ قدرات ايران في الدفاع الجوي.

واثار عدم تسليم تلك الصواريخ مشاعر خيبة الامل في الجمهورية الاسلامية واصبح قضية خلاف في العلاقات التي كانت قوية بين البلدين.

وفرض مجلس الامن الدولي الاربعاء قيودا عسكرية ومالية اوسع على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي.

ويحظر القرار بشكل خاص بيع ايران ثمانية انواع جديدة من الاسلحة الثقيلة ويفرض قيودا جديدة على الاستثمارات الايرانية في الخارج.

واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارة لاوزبكستان الخميس ان العقوبات الجديدة لا تحول دون تزويد ايران بصواريخ اس-300 الروسية، نافيا بذلك تقارير سابقة تحدثت عن تجميد الصفقة.

وصرح لافروف للصحافيين "فيما يتعلق بالتعاون العسكري الفني فان القرار (الدولي) يضع قيودا على التعاون مع ايران بشان الاسلحة الهجومية، اما الاسلحة الدفاعية فلا تخضع لمثل هذه القيود".

وقال كراولي في رد على سؤال حول ما اذا كانت بلاده ستلعب اي دور في هذه المسالة، ان واشنطن اجرت "محادثات" مع موسكو بهذا الشان، مؤكدا ان "روسيا ستتخذ قرارها بشان كيفية التصرف" حيال هذه المسالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نسخة طبق الاصل
شمروخ -

وهل العقول الغربية اكثر ذكاءا من العقول في الجمهورية الإسلامية فمن المؤكد بأن العمل جاري وعلى يد نخبة من المهندسين في الهيئة العسكرية للجمهورية لصناعة نسخة طبق الأصل من هذه الصواريخ وسيعلن قريبا جدا عن ذلك

الروس ايضا ملاعين
sami -

من متى كان السلاح الروسي فعال سوى كان هجوميا او دفاعيا ...التاريخ يشهد اللي اتسلحوامن روسيا لم ينفعهم في الدفاع عن انفسهم ... اما اذا اعتمد عليه في مهاجمة عدوا فهي الهزيمه بلاشك ..لكنها فعاله في العروض العسكريه وقمع المواطن الاعذل