أخبار

أحزاب تونسيَّة تشكِّل تحالفًا سياسيًّا معارضًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شكَّلت مجموعة من الأحزاب التونسيَّة المعارضة تحالفًا سياسيًّا جديدًا بغية تغيير مناخ الإنغلاق السائد.

تونس: اعلن قادة احزاب تونسية معارضة مرخص لها الخميس تشكيل تحالف سياسي جديد يهدف الى القيام بعمل سياسي "مثمر"، منددين بمناخ "الانغلاق الكبير" السائد في الحياة السياسية في البلاد. وقال مصطفى بن جعفر الامين العام للتكتل الديموقراطي من اجل العمل والحريات انه "بعد سلسلة اجتماعات نعلن تشكيل تحالف سياسي باسم "تحالف المواطنة والمساواة". واضافة الى التكتل الديموقراطي يضم هذا التحالف حركة التجديد وحزب العمل الوطني الديموقراطي وتيار الاصلاح والتنمية وناشطين مستقلين.

وبحسب اعلان تأسيس هذا التحالف فان "الاطراف السياسية ترى ان القواسم المشتركة التي تجمعها تشكل منطلقا لعمل سياسي مثمر يلبي حاجة البلاد للاصلاح ويستجيب لانتظارات المواطنين ويمكن المعارضة الديموقراطية من تجاوز تشتتها ومن التطور والنجاعة". وندد الاعلان ب"الانغلاق الكبير" الذي تعاني منه تونس على الصعيد السياسي.

وقال "تعيش تونس وضعا سياسيا يتسم بانغلاق كبير يكبل طاقات البلاد ويحد من قدراتها على مواجهة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية المتصاعدة، والتي طالت الاجراء وضعاف الحال ولم تستثن مناخ الاعمال والمستثمرين".

واضاف "تأتي في مقدمة هذه العقبات سيطرة السلطة على المجتمع وهيمنة الحزب الحاكم (التجمع الدستوري الديموقراطي) على الحياة السياسية، فيما تبقى المعارضة محدودة القدرات جراء محاصرتها والتضييق على انشطتها، وتبقى مشاركة المواطنين في الشأن العام ضئيلة".

واعتبر بن جعفر ان "البلاد بحاجة الى معارضة جدية ومستقلة قادرة على مواجهات شتى التحديات المقبلة ولا سيما اشكالية تداول السلطة في استحقاق الانتخابات الرئاسية في 2014". اما رئيس حركة التجديد احمد ابراهيم فاعتبر ان التحدي الابرز يكمن في "اخراج المواطن التونسي من حال الاستقالة من الحياة السياسية". واضاف ان "هذا التحالف يبقى مفتوحا ويمكن ان يتسع ليضم كل الكفاءات الوطنية والحيثيات الثقافية والسياسية التي تتقاسم المبادئ والاهداف نفسها"، مستبعدا في الوقت نفسه الاحزاب التي ترفع لواء الدين. وقال "لا لتسخير الدين اداة في النزاعات السياسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف