أخبار

اسرائيل تجري اتصالات لبحث تسهيل الحصار على غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تستعد إسرائيل لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وتجري اتصالات دولية مع اللجنة الرباعية بهذا الشأن.

غزة: زعمت صحيفة اسرائيلية اليوم ان اتصالات تجريها اسرائيل مع كل من اللجنة الرباعية الدولية ومصر والسلطة الفلسطينية تتناول تسهيل الحصار المفروض على غزة.

وذكرت صحيفة (هاآرتس) العبرية في عددها الصادر صباح اليوم "ان ذلك سيكون من خلال فتح معابر جديدة لنقل البضائع الى القطاع واعادة النظر في احتمال نشر افراد الشرطة الفلسطينية وربما قوة اجنبية في معابر القطاع" مضيفة "ان الجهات الامنية الاسرائيلية المختصة تعتقد بأن الترتيبات الجديدة ستشمل بالضرورة فتح معبر اضافي واحد على الاقل جزئيا امام ادخال البضائع الى القطاع".

كما ذكرت انه " سيدرس ولاول مرة منذ عامين بصورة جدية احتمال اعادة افراد شرطة من اجهزة الامن التابعة للسلطة الفلسطينية الى معابر القطاع".
وفي السياق ذاته ادعت الصحيفة ايضا "ان الاتصالات حول اعتماد تسهيلات في الحصار كانت قد بدأت حتى قبل التورط السياسي الذي تسبب فيه الهجوم على قافلة سفن (اسطول الحرية) الاسبوع الماضي ومصرع واصابة عشرات المتضامنين" مشيرة الى انه تم تكثيف هذه الاتصالات عقب هذا الهجوم.

واوضحت الصحيفة "ان الاتصالات حول الترتيبات الجديدة في المعابر تجري عبر عدة قنوات في محاولة للتوصل الى تفاهمات من المشكوك في اذا ما كان سيتم بلورتها خطيا" زاعمة ان "حركة (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة تساهم في الاتصالات الاخيرة وذلك عبر قنوات سرية تستخدمها المنظمة امام جهات لها علاقة بالامم المتحدة واوروبا وذلك رغم مطالب الرباعية الدولية من (حماس) في غزة".

كما اشارت الى انه لم يتم بعد اجمال تفاصيل الترتيبات الجديدة مشيرة الى انه تدرس بهذا الصدد ايضا "اقتراحات لدمج قوات اجنبية في مراقبة المعابر على ان تكون مربوطة بالامم المتحدة والاتحاد الاوروبي او حتى قوة امريكية".
يذكر ان الايام الماضية شهدت تزايد الدعوات الدولية المطالبة اسرائيل بضرورة رفع الحصار عن غزة وادخال البضائع والمستلزمات اليها وتأتي هذه الدعوات في اعقاب الهجوم الاسرائيلي على قافلة سفن (اسطول الحرية) التي كانت في طريقها الى قطاع غزة بالمياه الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف