أخبار

دعوى جديدة ضد إسرائيل على خلفية أسطول الحرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تقدمت بلجيكيتان بدعوى ضد إسرائيل على خلفية أسطول الحرية الذي اعترضته إسرائيل.

بروكسل: أعلنت مواطنتان بلجيكيتان من بين الأربع اللواتي تواجدن على متن سفن أسطول الحرية، الذي اعترضته إسرائيل أثناء توجهه إلى قطاع غزة، عن نيتهما التقدم بشكوى أمام القضاء البلجيكي ضد المسؤولين الإسرائيلين.

هذا ما أكدته المحامية جوك كاليرات، التي ستتولى القضية، واصفة الوضع القانوني بـ"المعقد"، وقالت "أقوم حالياً بإعداد الملفات اللازمة وأجري إتصالات مع محامين في تركيا وبريطانيا لدراسة تفاصيل الدعوى" القادمة.

ونوهت المحامية البلجيكية إلى أن موكلتيها مصممتان على "المضي في معركتهما حتى النهاية حتى لا يفلت المسؤولون الإسرائيليون من العقاب".

إلى ذلك، عقدت المواطنات البلجيكيات الأربع اليوم مؤتمراً صحافياً في بروكسل، تحدثن فيه عن تجربتهن على متن سفن أسطول الحرية. واتهمت إحداهن وتدعى فاطمة المرابطي، الجنود الإسرائيليين بأنهم "إستخدموا الرصاص الحي" ضد النشطاء الذي كانوا على متن السفن التابعة للأسطول، وقالت "لم يكن بحوزتنا أي سلاح، فقط كنا نحاول إيصال مساعدات إنسانية لسكان غزة". وأشارت المرابطي إلى أن الركاب الذين كانوا على متن السفن كانوا في حالة "دفاع شرعي عن النفس"، حسب تعبيرها، مطالبة بتحقيق دولي مستقل في القضية.

كما عبرت عن "الصدمة" وزميلاتها تجاه موقف الحكومة البلجيكية من القضية، مشيرة إلى إحساسها بأن حكومة بلدها قد تركتها وزميلاتها لمصيرهن.

وتحدثت المرابطي عن "العنف" الذي بدر من السلطات الإسرائيلية أثناء إخلاء سفن الأسطول وعن تعرضها وباقي المشاركين "للضغط النفسي" أثناء التحقيق الإسرائيلي، حيث "تمت معاملتنا كمجرمين، ونحن لسنا إلا نشطاء إنسانيين".

يذكر أن المواطنتين البلجيكيتين فاطمة المرابطي وكنزة اسناسني، وهما من سيتقدم بالدعوى ضد السلطات في إسرائيل، كانتا تواجدتا على متن السفينة التركية مرمرة التابعة للأسطول، بينما تواجدت كل مواطنتيهما إينغ نيف وغريت ديكنوبر، على متن سفينة أخرى من أصغر سفن الأسطول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف