الانظار تتجه الى القمة اللبنانية السورية الثلاثاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعقد الرئيسان السوري واللبناني قمة يوم الثلاثاء يتخللها مواضيع بالغة الأهمة، ويسود ترقب لنتائج هذه القمة.
بيروت: تتجه الانظار الى القمة اللبنانية - السورية التي ستعقد في دمشق يوم الثلاثاء المقبل بين الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد نظرا لاهمية المواضيع المدرجة على جدول اعمالها.
وفي هذا الاطار ذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية ان الرئيس سليمان ترأس اجتماعا تحضيريا لفريق العمل المكلف الاعداد لزيارة دمشق حيث ستتناول القمة "مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على المستويات كافة وفي شتى المجالات اضافة الى تنسيق المواقف حيال الملفات والتحديات الاقليمية المطروحة ومتابعة تمتين التضامن العربي".
وكان الوفد الاداري والتقني اللبناني برئاسة وزير الدولة جان اوغاسبيان قد توجه الى العاصمة السورية للمشاركة في اجتماعات اللجان المشتركة على مدى يومين في خطوة تسبق قمة الرئيسين.
وذكرت مصادر سياسية مطلعة فضلت عدم الكشف عن هويتها في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الرئيسين سليمان والاسد سيبحثان في تنسيق المواقف عن مستقبل العلاقات العربية العربية قبل القمة الاستثنائية المقرر عقدها في سبتمبر المقبل فضلا عن تنسيق العلاقات توصلا الى تعديل بعض الاتفاقات والتوقيع على اتفاقيات جديدة.
واضافت المصادر ان جدول الاعمال سيركز على التطورات الاخيرة في المنطقة ولا سيما منها القرصنة الاسرائيلية على اسطول الحرية وتصويت مجلس الامن الدولي على فرض عقوبات على ايران.
واشارت الى ان القمة اللبنانية السورية "ستنسق موقف البلدين من الملفات الاقليمية والدولية لأن هذه القمة تتخذ طابعا سياسيا يتصل بالسياسة الخارجية لكلا البلدين على ان يكون للعلاقات الثنائية هامشا محددا خلال المحادثات".
ويضم الوفد التقني والاداري الذي توجه الى دمشق ممثلين عن الاجهزة الامنية والعسكرية في وزارتي الدفاع والداخلية والمديرين العامين في وزارات الخارجية والمال والصحة والصناعة والنقل والزراعة والعمل والاتصالات والسياحة والتربية والتعليم العالي والثقافة والبيئة والطاقة والمياه اضافة الى فريق استشاري اقتصادي لرئاسة الحكومة.
ويرافق الرئيس سليمان خلال زيارته وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء والمستشارين بحيث ستعقد قمة ثنائية يعقبها محادثات موسعة.
يذكر انها الزيارة الرابعة التي يقوم بها الرئيس سليمان الى سوريا منذ تسلمه مقاليد الرئاسة في ال25 من شهر مايو من العام.