أخبار

دمشق: إسرائيل اثبتت أنَّها لا تريد السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اكد الامين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم في سوريا محمد سعيد بخيتان ان العقود الخمسة من الصراع العربي الاسرائيلي اثبتت ان اسرائيل لا تريد السلام ولا تسعى اليه. جاء تاكيد المسؤول السوري خلال افتتاحه اجتماع لجان التضامن العربية ال 24 في منظمة التضامن الافرواسيوى بمشاركة ممثلين عن 11 دولة عربية والسكرتاريا العامة لمنظمة التضامن.

وقال بخيتان ان اسرائيل احبطت مختلف المحاولات السابقة لاقامة السلام واجهضت جهود المجتمع الدولي وتنكرت لقرارات الشرعية الدولية وهي تواصل الاحتلال والعدوان وارتكاب المجازر وانتهاك القانون الدولي وتحدي المجتمع الدولي والاستهتار بقيم الحق والعدالة التي تسعى اليها شعوب الارض.

وتحدث عن مساهمات المنظمة من خلال انشطتها المختلفة في تعزيز اللحمة الشعبية بين ابناء الوطن العربي الواحد وفي دعم دور الشباب والمثقفين العرب لخدمة قضايا الامة في التضامن والتنمية والديمقراطية ومقاومة الاحتلال والتصدي للعدوان.

واكد بخيتان دور القوى الشعبية الواسعة بالتاثير في القرار العربي الرسمي في هذه الظروف التي تمر بها الامة العربية بهدف تعبئة الراي العام العربي وتحفيز مكوناته وطاقاته لخدمة القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الاجنبي للاراضي العربية.

واكد في هذا السياق ان "سوريا على استعداد تام للسير دون تردد باي اجراءات تتخذها تركيا ردا على الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية". بدوره اكد رئيس منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية احمد حمروش ان المنظمة لن تتوقف عن مساندة الشعوب في تحرير ارضها وتثبيت استقلالها وكذلك مواصلة النضال لتحرير الاراضي العربية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

واشار الى ان الظروف الصعبة التي تمر بها الامة العربية والشعب الفلسطيني بشكل خاص في ظل موقف الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة من محاولة تثبيت الاستعمار الاستيطاني وتهويد القدس وحرمان الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة تتطلب العمل والنضال المشترك من اجل توحيد شعب فلسطين تحت قيادة موحدة وتوثيق التضامن العربي في المجالين الرسمي والشعبي معا.

ويناقش الاجتماع على مدى يومين محاور تتناول القضايا العربية والوضع في فلسطين ودور لجان التضامن العربية في تعزيز العمل العربي المشترك وتفعيلها والاسهام في مواجهة التحديات التي تواجه الامة العربية ودور الشباب في عملية التنمية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف