رفسنجاني يدعو الى الوحدة في الملف النووي

وصف اكبر هاشمي رفسنجاني العقوبات الجديدة ضد ايران بسبب سياستها النووية ب"الحرب النفسية"

طهران:دعا الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني السبت الايرانيين الى الوحدة بشان الملف النووي في مواجهة القوى العظمى وذلك بعد عام بالتمام على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد والتي اغرقت البلاد في ازمة سياسية خطيرة.
ووصف رفسنجاني العقوبات الجديدة التي قررها مجلس الامن الاربعاء ضد ايران بسبب سياستها النووية ب"الحرب النفسية"، مؤكدا ان "ايران لن تركع ابدا".

وقال رفسنجاني، كما نقلت عنه وكالة الانباء الطلابية، ان "البرلمان والحكومة وبعض المسؤولين يقومون بعملهم. والقوات المسلحة مستعدة والقوات الامنية مستنفرة".
واضاف "لكن علينا جميعا الان السعي الى المحافظة على وحدة المجتمع"، مذكرا بان هذه الوحدة "كانت دائما قوة (للجمهورية الاسلامية) في مواجهة كل الهجمات".

ومع اقراره، دون الاشارة صراحة الى الازمة السياسية، بان هذه الوحدة "تاثرت قليلا"، شدد رفسنجاني على ضرورة "العودة الى الوراء لايجاد قلب موحد" داخل النظام و"تفادي كل ما من شانه زيادة تفاقم الوضع".
ويوجه رفسنجاني بانتظام منذ عام دعوات الى وحدة النظام في مواجهة "التهديدات" الخارجية رغم ابتعاده عن الحكومة التي طالبها باطلاق سراح السجناء السياسيين واعادة اصدار وسائل الاعلام التي منعت او علقت بعد انتخابات 12 حزيران/يونيو 2009 لاتاحة تحقيق مصالحة وطنية.