إتصالات إسرائيليَّة تركيَّة سريَّة لتخفيف التوتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت يديعوت أحرونوت أنَّ هناك إتصالات سريَّة تجري مع مسؤولين أتراك للتخفيف من حدَّة التوتر.
غزة: كشفت صحيفة (يديعوت احرونوت) الاسرائيلية صباح اليوم ان مستشار الامن القومي الاسرائيلي عوزي اراد يجري اتصالات سرية مع مسؤولين كبار في تركيا في مسعى للتخفيف من حدة التوتر بين البلدين. واشارت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم الى ان "الاتصالات بين اراد والمسؤولين الاتراك بدأت قبل الهجوم على قافلة سفن (اسطول الحرية) والتي اسفرت عن مصرع تسعة متضامنين اتراك".
في ذات السياق حذرت وزارة الخارجية الاسرائيلية في تقارير اعدتها مؤخرا من ان العلاقات الاسرائيلية - التركية قد تشهد تصعيدا اخر ربما يفضي الى الغاء جميع الاتفاقات الامنية الموقعة بين البلدين وقطع العلاقات بينهما او خفض مستواها الدبلوماسي.
وجاء في هذه التقارير ان انقرة ما زالت تطالب اسرائيل بان تعتذر رسميا عن احداث قافلة السفن وان توافق على تشكيل لجنة تحقيق دولية ودفع تعويضات للجرحى ولعائلات القتلى. ورفض مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التعقيب على هذا النبأ.
واشارت الاذاعة الاسرائيلية الى ان تركيا الغت مشاركتها في مؤتمر افتتح مساء امس في اسرائيل حول ما يسمى (المحرقة النازية). وتصاعدت حدة التوتر بين اسرائيل وتركيا عقب الهجوم الاسرائيلي على قافلة سفن (اسطول الحرية) نهاية مايو الماضي والتي كانت في طريقها الى قطاع غزة لايصال مساعدات اغاثية وطبية وانسانية.
وقتل في هذا الهجوم تسعة متضامنين اتراك واصيب عشرات المتضامنين من دول مختلفة الامر الذي اثار غضبا تركيا رسميا وشعبيا ومطالبات بقطع العلاقات مع اسرائيل بشكل كامل. وبدأ التوتر بين تركيا واسرائيل اللتين كانتا تشكلان حلفا فيما بينهما خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة قبل عام ونصف والذي اسفر عن استشهاد واصابة الاف الفلسطينيين. وزاد التوتر فيما بعد بين البلدين في اعقاب الاهانة التي تعرض لها السفير التركي في اسرائيل من قبل نائب وزير الخارجية الاسرائيلي
التعليقات
اغبياء ياعرب
نعمان -اولا ارجو من ايلاف النشر ثانيا: لن تتخلى تركيا عن مصالحها مقابل علاقاتها بالعرب والعلاقات مع اسرائيل على احسن ما يكون بالامس فقط استلمت تركيا من اسرائيل 6 طائرات بدون طيار فان اي توتر يتكلمون واغبيائنا يصفقون من بعيد بدون ان يكونوا بالحلبة واخيرا لن يضحي احدا نفسه من اجل فلسطين اذا كان 22 دولة صاحبة فلسطين تخلت عنها