أخبار

أردوغان يتهم أوروبا بالعبث مع تركيا طوال 50 سنة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا أردوغان اوروبا إلى السماح لتركيا بالانضمام إليها لتثبت أنها لن تشكل عبئاً بل ستساعدها في حمل أعبائها.

انقرة: قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ان الاتحاد الأوروبي مارس سياسة عبث مع تركيا طوال 50 سنة في ما يتعلق بانضمامها إليه.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم عن أردوغان الذي تحدث خلال تسلمه شهادة دكتوراه فخرية من جامعة كارادينز التقنية الليلة الماضية قوله إن تركيا تبذل جهدها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كعضو كامل.

وأضاف إن بلاده أنشأت وزارة مخصصة للاتحاد الأوروبي ويعمل أحد وزراء الدولة كمفاوض أعلى مع الاتحاد ويسافر إلى دول الاتحاد الأوروبي باستمرار، غير أنه اتهم الاتحاد بالعبث مع تركيا على الرغم من الجهود التي تبذلها.

وقال أردوغان إن السياسة الخارجية لتركيا لم تغير محورها وإن الذين يدعون ذلك لم يفهموا السياسة الخارجية التركية المتعددة الأبعاد، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى السماح لتركيا بالانضمام إليه ليثبت أنه ليس نادياً مسيحياً وأكد أن بلاده لن تشكل عبئاً على الاتحاد بل ستساعده في حمل أعبائه.

وكانت تركيا قد تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عام 1987 كما وقعت اتفاقية اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي عام 1995 وقد أثار طلب العضوية هذا جدلا كبيرًا خلال عملية توسيع الاتحاد الأوروبى.

وانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي يجعلها ثاني أكبر عضو في الاتحاد من حيث عدد السكان بعد ألمانيا حيث بلغ عدد سكان تركيا 72.6 مليون نسمة في عام 2005 . وقد تكون تركيا العضو الأول في الاتحاد من حيث عدد السكان بحلول عام 2015 وفقًا لبعض التقديرات. وهذا التعداد يعطي لتركيا عددا أكبر من الممثلين داخل البرلمان الأوروبي ويجعلها من الأعضاء الفاعلين فيه في حالة قبول انضمامها للاتحاد ويعتقد البعض بأن هذا يثير مخاوف سياسية عديدة لدى دول الاتحاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
EU And Racism
Rizgar -

Sir Erdogan, Do you want to join Europe? Beyond the obvious, have you asked yourself what Europe means? Europe is first and foremost a state of mind: the product of two hundred years of fighting against and rejecting and ridiculing the very nationalism that still defines your way of thinking. You ask the Kurds who have taken up arms against you to “repent” and surrender. But isn’t repentance, with its roots in religious orthodoxy and bigotry, the very opposite of what the European consciousness has been all about? For to repent is not just a matter of admitting guilt; it is also committing oneself to a type of thinking that belongs in dictatorships and theocracies, not democracies.Continue with your racist mindset and the problem will become bigger and bigger. It has already engulfed one generation of Kurds and Turks alike.

EU And Racism
Rizgar -

Sir Erdogan, Do you want to join Europe? Beyond the obvious, have you asked yourself what Europe means? Europe is first and foremost a state of mind: the product of two hundred years of fighting against and rejecting and ridiculing the very nationalism that still defines your way of thinking. You ask the Kurds who have taken up arms against you to “repent” and surrender. But isn’t repentance, with its roots in religious orthodoxy and bigotry, the very opposite of what the European consciousness has been all about? For to repent is not just a matter of admitting guilt; it is also committing oneself to a type of thinking that belongs in dictatorships and theocracies, not democracies.Continue with your racist mindset and the problem will become bigger and bigger. It has already engulfed one generation of Kurds and Turks alike.

Kurdish children
Rizgar -

Dear Sir Erdogan, You’ve got to understand that the Kurd is a Kurd for exactly the same reasons that a Turk is a Turk; Kurds are neither mountain Turks, nor Turks of any kind -- they never have been, they never will be. And did I hear you use the term “people of Kurdish origin”? This is definitely not as nasty as the other term, but, as we all know, this term too is designed to misrepresent the Kurdish situation. How could it be otherwise? Your nationalist DNA is all over it. It is yet one more reminder that you still cannot bring yourself to treat the Kurds the way you yourself expect to be treated. Dear Sir,Recent official figures have revealed that there are currently 2,622 Kurdish minors in Turkish prisons,How can you apply for EU while Kurdish children in Turkish prison? In EU countries regardless nationalities of children, they have equal rights.

دولة مافيا
raman -

تركيا أكبر دولة مافيا في العالم وانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي هذا يثير مخاوف سياسية عديدة لدى دول الاتحاد أردوغان قاتل أطفال كردستان

ما هده التهمة؟؟؟
ريما -

& ;ليثبت انه ليس ناديا مسيحيا& ; ان عنجهية االسلطان اردوغان وتعصبه الديني يجعلانه يرى المسيحية تهمة او وصمة عار فيستعملها وكأنها اهانة. الم يفهم هدا السلطان ان اوروبا لم تأت على سيرة جدورها المسيحية في دستورها وانها رفضت مطالبة البابا في ادراج هده الجملة في نص الدستور؟ عدا عن دلك كيف لهدا السلطان ان يلح على الدخول الى جنة الاتحاد الاوروبي وهو لم يفهم حتى الان ان الاوروبيين ينظرون الى الدين على انه امر شخصي ليس فيه اهانة ولا صفة دونية. ان هدا المنطق المتعصب -الدي حتى الآن لا يقر بما ارتكبت بلاده من مجازر في حق الارمن واحتلال لشمال قبرص ووضع اليد على املاك الكنيسة في تركيا- البعيد كل البعد عن النظرة الانسانية الراقية في اوروبا و سياسة قطاع الطرق هده قد يفتحان له ابواب عدة لكنها لن تكون اطلاقا ابواب اوروبا. فلا تعصبه الديني ولا حنينه الى تاريخ بلاده الدموي من الامور المستحبة واللائقة. اما ادا لا مفر من اطلاق هدا النوع من الاهانات فللسلطان اردوغان يمكن ان نقول: عليه ان يعترف بالمجازر التي ارتكبت في حق الارمن لكي لا يقال عنه انه يتغنى بها. وعليه ايضا ان يسحب التأييد التركي لجمهورية شمال قبرص كي لا يقال عنه انه يؤيد الغزو. عندها قد تفتح له اوروبا ابوابها وبانتظار دلك ليخلع عباءة الخلافةكي يعود الى الواقع والى حجمه!!!

سدد الله خطاك يا بطل
محمد-لبنان -

اردوغان يخاطب العالم بكل صراحة وقوة ولا يخشى في الله لومة لائم ,رجل اراه الله الحق ورزقه اتباعه فهكذا تكون السياسة بعكس معظم رؤساء الدول العربية والاسلامية الذين يشتغلون باللعب على شعوبهم ويكذبون على انفسهم قبل شعوبهم ويعتقدون بان المراوغة التي يمارسونها بانها سياسة

ما هده التهمة؟؟؟
ريما -

& ;ليثبت انه ليس ناديا مسيحيا& ; ان عنجهية االسلطان اردوغان وتعصبه الديني يجعلانه يرى المسيحية تهمة او وصمة عار فيستعملها وكأنها اهانة. الم يفهم هدا السلطان ان اوروبا لم تأت على سيرة جدورها المسيحية في دستورها وانها رفضت مطالبة البابا في ادراج هده الجملة في نص الدستور؟ عدا عن دلك كيف لهدا السلطان ان يلح على الدخول الى جنة الاتحاد الاوروبي وهو لم يفهم حتى الان ان الاوروبيين ينظرون الى الدين على انه امر شخصي ليس فيه اهانة ولا صفة دونية. ان هدا المنطق المتعصب -الدي حتى الآن لا يقر بما ارتكبت بلاده من مجازر في حق الارمن واحتلال لشمال قبرص ووضع اليد على املاك الكنيسة في تركيا- البعيد كل البعد عن النظرة الانسانية الراقية في اوروبا و سياسة قطاع الطرق هده قد يفتحان له ابواب عدة لكنها لن تكون اطلاقا ابواب اوروبا. فلا تعصبه الديني ولا حنينه الى تاريخ بلاده الدموي من الامور المستحبة واللائقة. اما ادا لا مفر من اطلاق هدا النوع من الاهانات فللسلطان اردوغان يمكن ان نقول: عليه ان يعترف بالمجازر التي ارتكبت في حق الارمن لكي لا يقال عنه انه يتغنى بها. وعليه ايضا ان يسحب التأييد التركي لجمهورية شمال قبرص كي لا يقال عنه انه يؤيد الغزو. عندها قد تفتح له اوروبا ابوابها وبانتظار دلك ليخلع عباءة الخلافةكي يعود الى الواقع والى حجمه!!!