أخبار

أحمدي نجاد يرفض مراقبة النساء وتوقيفهن في الشوارع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن الرئيس الايراني "رفضه الشديد" لعمليات مراقبة النساء والشابات غير المتزوجات وتوقيفهن بحجة "اساءة ارتداء الحجاب"، وهو امر تكرر في الاسابيع الاخيرة في طهران .

طهران: قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد ردا على سؤال خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي "انني ارفض بشدة هذه الاعمال"، واعلن ايضا رفضه ان تقوم قوات الامن احيانا بتصوير النساء اللواتي يعتبرن غير محجبات في شكل كاف للتمكن من توقيفهن وادانتهن.

كذلك، ابدى الرئيس الايراني استياءه من سؤال الشبان والشابات الموجودين معا في الشارع او داخل سيارة ما اذا كانوا متزوجين او تربط بينهم صلة قرابة تبرر وجودهم معا.

واكد ان "الحكومة لا صلة لها بهذه الاعمال. نعتبر انه امر مهين ان يسأل رجل او امراة في الشارع ما اذا كانت تربط بينهما صلة قرابة. لا يحق لاحد طرح هذا النوع من الاسئلة".

واضاف الرئيس الايراني "امل الا تتكرر هذه الامور في بلادنا، وان تتوقف هذه الاعمال قبل ان اضطر الى اصدار تحذيرات جدية".

وكثفت الشرطة الايرانية في الاسابيع الاخيرة توقيف نساء بحجة انهن غير محجبات بما فيه الكفاية. وقد تفرض على الموقوفات غرامة تصل الى 1500 دولار.

واطلقت شرطة طهران في نهاية ايار/مايو حملة لمصادرة السيارات التي تقل شبانا وشابات لا تربط بينهم صلة قرابة.

وهذه العمليات التي تنفذ تحت عنوان "التزام الشريعة الاسلامية" راجت منذ قيام الثورة الاسلامية العام 1979. لكنها تكثفت ابان ولاية احمدي نجاد بعدما كانت تراجعت في عهد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي (1997-2005).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف