أخبار

تحسن على صعيد حقوق الانسان بالاراضي الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: لاحظت منظمة بتسيلم الاسرائيلية غير الحكومية "تحسنا" على صعيد حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية منذ انتهاء الهجوم الاسرائيلي على غزة قبل 18 شهرا، لكنها اسفت لاستمرار الانتهاكات.

ولفتت بتسيلم في تقريرها السنوي الى "بعض التحسن الكبير"، مؤكدة ان عدد القتلى المرتبطين بالنزاع هو ادنى منه في الاعوام السابقة، اذ قتل 83 فلسطينيا بيد الجيش والشرطة الاسرائيليين بين 19 كانون الثاني/يناير 2009 و30 نيسان/ابريل 2010.

واضافت ان اكثر من ثلثي هؤلاء الضحايا الفلسطينيين يقيمون في قطاع غزة، واكثر من الثلث هم مدنيون لا علاقة لهم بالاعمال الحربية. اما عشرون من القتلى فهم قاصرون.

وفي الجانب الاسرائيلي، قضى سبعة اشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.

ولاحظت بتسيلم كذلك ان عدد المعتقلين الاداريين الفلسطينيين يواصل تراجعه، وبلغ 222 مع نهاية اذار/مارس 2010.

واضافت ان الجيش "رفع بعض القيود على تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية" المحتلة. ففي شباط/فبراير 2010 كان هناك 44 حاجزا دائما مقابل 63 في العام 2008.

وفي الوقت نفسه، شددت المنظمة وهي الاكبر بين نظيراتها الاسرائيلية التي ترصد موضوع حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية، على "استمرار الانتهاكات في سلسلة من المجالات (...) على غرار الماضي".

وعبرت المنظمة عن قلقها لان "حصار غزة يواصل بفاعلية شل الصناعة المحلية ويجعل من المستحيل اعادة اعمار المباني التي دمرت" خلال الهجوم الاسرائيلي (27 كانون الاول/ديسمبر 2009 الى 19 كانون الثاني/يناير 2009).

كما انتقدت تساهل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مع الممارسات التي يرتكبها مستوطنون يهود، معبرة عن اسفها لان "مدنيين اسرائيليين جرحوا فلسطينيين او سببوا اضرارا في ممتلكاتهم لا يلاحقون امام المحاكم".

وانتقدت المنظمة ايضا تأثير الاستيطان على الحقوق الانسانية للفلسطينيين على الرغم من اعلان الحكومة لوقف في الاستيطان في الضفة الغربية.

واخيرا عبر التقرير عن الاسف لان القوات الاسرائيلية "تفلت من العقاب (...) ولا تحاسب على اعمالها عندما تهاجم مدنيين فلسطينيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف