أخبار

أتراك في واشنطن لتبديد مخاوف سياستهم الخارجيَّة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توجه نواب أتراك من حزب العدالة والتنمية إلى واشنطن لتبديد المخاوف من سياسة تركيا الخارجيَّة

اسطنبول: توجه عدد من النواب الاتراك من حزب العدالة والتنمية الحاكم الى الولايات المتحدة الاثنين لاجراء محادثات مع مسؤولين اميركيين لتبديد مخاوف بابتعاد تركيا عن الغرب، حسب وكالة انباء الاناضول.

وتاتي الزيارة التي تستمر اسبوعا وسط اتهامات داخل تركيا وخارجها بان الدولة العضو في حلف الاطلسي والتي تسعى الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، تبتعد عن الغرب وعن اسرائيل وتسعى الى توثيق علاقاتها مع ايران.

الا ان حزب العدالة والتنمية الذي يتولى السلطة منذ عام 2002 والمنبثق عن التيار الاسلامي، ينفي تلك المزاعم بشدة. وصرح عمر جيليك نائب رئيس الحزب الذي يرأس الوفد قبيل توجهه الى واشنطن "لا يوجد تحول جذري في السياسة الخارجية التركية"، طبقا لوكالة الاناضول.

وقال ان "حزب العدالة والتنمية ليس لديه اجندة باحداث تغيير كبير في السياسة او بان تصبح تركيا بلدا شرق اوسطيا. هذا مجرد كلام". ويحرص الحزب الذي يعتبر نفسه جسرا بين الغرب والشرق، على ان يبدد المخاوف بانه يتحالف مع منظمات متشددة مثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وقال جيليك ان الوفد سيلتقي مسؤولين في البيت الابيض وجماعات ضغط وممثلين عن مؤسسات فكرية في واشنطن "ليوضح بنفسه التطورات الاخيرة في سياسة تركيا الخارجية". واضاف "ما سنفعله هو ان نوضح سياسة تركيا الخارجية"، مضيفا ان الوفد سيزور كذلك عددا من الدول الاوروبية.

وخلال السنوات الاخيرة سعى حزب العدالة والتنمية الى زيادة دوره في الشرق الاوسط في اطار ما يسمى بسياسة "عدم وجود مشاكل مع الجيران" وتحسين العلاقات مع الدول الاسلامية ومن بينها سوريا وايران اللتين ينظر اليهما الغرب بعين من الشك.

وتوترت العلاقات بين تركيا واسرائيل بعد ان انتقدت انقرة الحرب المدمرة التي شنتها اسرائيل على غزة في اواخر 2008، الا ان هذه العلاقات تدهورت بعد الهجوم الذي شنه كوماندوس اسرائيليون في ايار/مايو الماضي على "اسطول الحرية"الذي كان يحمل مساعدات الى القطاع مما ادى الى مقتل تسعة نشطاء اتراك.

وفي خطوة زادت من مخاوف الغرب، صوتت انقرة الاسبوع الماضي ضد فرض مجموعة رابعة من العقوبات الدولية على ايران بسبب برنامجها النووي. وصرح وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان رفض الاتحاد الاوروبي انضمام تركيا له كان من بين اسباب التحول في السياسة التركية وتدهور علاقاتها مع اسرائيل. والاسبوع الماضي قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده ملتزمة بعلاقاتها مع الغرب والشرق، واصفا اتهامات بتغير سياسة بلاده الخارجية بانه "دعاية قذرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارعن
نبو خذ نصر -

هنالك ليس ارعن افضل من ارعن.ودع الملاين الاراعين يصفقون لواحد..والعاقل يفتهم الكلام

العاقل خصيم نفسة
محمد صالح -

قلنا سابقا ان اردوقان سوف يجر تركيا الأمنةالى بحر الشرق الأوسط المتلأطم من سنين ويعتقد البطل اردوقان نه سوف يكون محمد الفاتح الذى فتح الشرق ولم يعرف اردوقان انه سوف يفشل فى الشرق الأوسط بسبب القضية الفلسطيينية التى الى الأن لم تعرف الطريق الصحيح القضية الفلسطينية اصبحت بظاعة لمن لأبظعة له وسف يجر بلأده الى هاوية لن يستطيع الخروج منها الأ بدفع الثمن هاهم اليوم يصفقون لأردوقان وبكرة لو فشل اردوقان سوف يصفوه بالعميل الفلسطينين لن ينجحو مادم انهم مشتتين يتهمون مصر والسعودية والأردن ويبحثون عن خاتم سليمان وهو موجود اذا اتحدو وابتعدو عن احضان الدول عموما ابطال المنابر لن تحرر فلسطين والدليل قارب على ال 70سنة وهم ماذا فعلو ابطال المنابر الى الأن مصالح دول تعبث بفلسطين ولم يتعلم القادة منهم