أخبار

مسؤول ينتقد تعدد الاجهزة الامنية في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انتقد عادل عبدالمهدي تعدد الأجهزة الأمنية في العراق ، الامر الذي يضعف التنسيق فيما بينها.

بغداد:ندد نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته عادل عبد المهدي الثلاثاء بتعدد الاجهزة الامنية في العراق وعدم التنسيق فيما بينها، مشيرا الى "عناصر متعاونة مع العصابات الارهابية".
واكد في بيان على خلفية اقتحام المصرف المركزي ان "كثافة تواجد القوى الامنية وتنوعها وعدم وجود التنسيق بينها مع وجود عناصر متعاونة مع العصابات الارهابية هو من اهم العوامل التي تساعد الارهاب والتخريب على اختراق الاجهزة الامنية".

وتاتي تصريحاته في اعقاب الحادثة الاحد الماضي وسقوط 18 قتيلا و55 جريحا من العسكريين والدفاع المدني والمواطنين.
واضاف ان "هذه العمليات الارهابية هي ردة فعل مضادة على الضربات القوية التي تسددها قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية لعصابة القاعدة والمجموعات الارهابية".

وختم عبد المهدي مؤكدا "اهمية اعادة النظر في الخطط الامنية وتبني نظرية امنية متكاملة تعتمد اساسا على الجهد الاستخباراتي المتطور، والتنسيق الجيد بين مختلف الاجهزة الامنية".

ويسود لغط ما يزال مستمرا حول اقتحام المصرف بعد ظهر الاحد والهدف من ورائه،في حين تؤكد الجهات الرسمية مقتل المهاجمين وعددهم سبعة اما بتفجير احزمة ناسفة كانوا يرتدونها او خلال اشتباكات مع قوات الامن.

لكن مصادر امنية رفيعة اكدت ان "المهاجمين وعددهم 16 شخصا يرتدون بزات عسكرية اقتحموا المصرف خلال خروج الموظفين متخذين وضعية رتل يقوم بحملة دهم وتفتيش".
واشارت الى ان "المسلحين اقتحموا المدخل الرئيسي واخر خلفي للمصرف بعد قتل عناصر حماية المنشآت المتمركزين هناك" مرجحة "انطلاقهم من مكان قريب جدا من مقر المصرف" في مطلع شارع الرشيد، وسط بغداد.

واكدت المصادر "احتراق العديد من الملفات المهمة وعدم حصول سرقة اموال انما قد تكون احترقت بفعل المواجهات".
وختمت مشيرة الى ان "الدافع وراء العملية هو اثبات الوجود وتحدي الدولة عبر اقتحام احد رموزها المهمة، وليس السرقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف