أخبار

البرلمان الإيراني يؤيد مواصلة تخصيب اليورانيوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وافق البرلمان الإيراني على مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة خلافًا لمطالب مجلس الأمن.

طهران: اعرب مجلس الشورى الايراني الخاضع لسيطرة المحافظين عن رغبته في ان تستمر الحكومة في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% خلافا لمطالب مجلس الامن الدولي، حسبما اعلن رئيس البرلمان علي لاريجاني الاربعاء.

ونقل الموقع الالكتروني للبرلمان عن لاريجاني قوله ان "المجلس يدعو الحكومة الى مواصلة انتاج اليورانيوم المخصب ب20% والى عدم التوقف ابدا عن هذا النشاط (...) بعد رفض بعض الدول تأمين الوقود اللازم لمفاعل الابحاث في طهران". وردد النواب الحاضرون "الله اكبر" تأييدا لتصريحات لاريجاني، بحسب وكالة الانباء الايرانية.

ويشكل تخصيب اليورانيوم الجانب الاكثر اثارة للجدل في البرنامج النووي الايراني. وفرض مجلس الامن الدولي في 9 حزيران/يونيو عقوبات جديدة على ايران بعد رفضها وقف التخصيب.

وكانت ايران بدات بالتخصيب بنسبة 20% في 9 شباط/فبراير في خطوة ادانتها الدول الغربية التي تعتبر انه يجعل الخبراء الايرانيين قريبين من المستويات اللازمة لصنع مواد انشطارية تدخل في تركيبة القنبلة الذرية. الا ان ايران تصر دائما على ان نشاطاتها النووية هي لاهداف سلمية فقط.

وندد لاريجاني ب"الضغوط غير المنطقية" التي تمارسها القوى العظمى مؤكدا ان ايران "ستواصل تخصيب اليورانيوم لتلبية حاجاتها". وعلى الرغم من توصل ايران في 17 ايار/مايو الماضي الى اتفاق مع البرازيل وتركيا لمبادلة 1,200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5%) في تركيا لقاء 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20%، الا انها اعلنت انها ستواصل تخصيب اليورانيوم على اراضيها.

ورفض لاريجاني العقوبات الجديدة وحذر الولايات المتحدة والدول الاخرى من اي تفتيش لسفن او طائرات ايرانية، اذ ان القرار 1929 ينص على امكان تفتيش السفن الايرانية في عرض البحر. واضاف لاريجاني "احذر اميركا المغامرة والدول الاخرى من انها اذا حاولت تفتيش حمولات السفن او الطائرات الايرانية (...) سنقوم بالامر نفسه لسفنهم في الخليج الفارسي وفي بحر عمان". وتابع "الامر يتعلق بحماية مصالحنا الوطنية" وسط هتافات "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل" في مجلس الشورى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف