أخبار

أمين مجلس الأمن القرغيزي في موسكو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتجه أمين مجلس الأمن القرغيزي إلى موسكو لبحث الوضع في جنوب البلاد ومسألة زيادة سرعة إيصال مساعدات منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

بشكيك: اعلن الناطق باسم الحكومة المؤقتة في قرغيزيا أن أمين مجلس الأمن القرغيزي أليك أوروزوف اتجه إلى موسكو لبحث الوضع في جنوب البلاد، وذلك بتكليف من رئيسة الحكومة المؤقتة روزا أوتونبايفا.

ومن المقرر أن يلتقي أوروزوف اليوم بسكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وأضاف الناطق باسم الحكومة المؤقتة: "ستتناول اللقاءات مسألة زيادة سرعة إيصال مساعدات منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى قرغيزيا".

يذكر أن العاصمة الجنوبية لقرغيزيا مدينة أوش ومقاطعة جلال آباد تشهد منذ ليلة يوم الجمعة الماضي اشتباكات إثنية بين القرغيز والأوزبك.

وقررت منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم كلا من روسيا وبيلوروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان إرسال معدات عسكرية وجوية إلى قرغيزيا بطلب من حكومتها المؤقتة.

في هذه الأثناء ازداد عدد ضحايا أحداث جنوب قرغيزيا إلى 179 قتيلا فيما ارتفع عدد المصابين فيها إلى 1879 شخصا، وفق الإحصائيات الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة القرغيزية مساء يوم الثلاثاء الماضي.

وفي محاولة للسيطرة على الوضع الكارثي أعلنت الحكومة القرغيزية المؤقتة برئاسة روزا أوتونبايفا حالة الطوارئ وحظر التجوال جزئيا في مدينة أوش وأربعة أقضية في مقاطعة أوش وفي مدينة جلال آباد وقضاء سوزاك بمقاطعة جلال آباد. كما أصدرت الحكومة القرغيزية المؤقتة مرسوما تبدأ وزارة الدفاع بموجبه تجنيد جزئي للمكلفين الذين لا تزيد أعمارهم عن 50 عاما بهدف تهدئة الوضع في جنوب البلاد. وأجازت الحكومة المؤقتة في مرسوم آخر أيضا استخدام الأسلحة النارية الموجودة بحوزة أفراد القوات المسلحة وأجهزة الداخلية والأمن عند الضرورة بشكل مباشر.

ومع ذلك أعلنت رئيسة الحكومة المؤقتة في قرغيزيا روزا أوتونبايفا يوم الثلاثاء الماضي أن أعمال الشغب في جنوب البلاد بدأت في التراجع. وقالت أوتونبايفا في مؤتمر صحفي عقدته في بشكيك: "الوضع تحت السيطرة بشكل عام، ولكن مازالت هناك مواقع يبقى الوضع فيها متوترا". وأشارت أوتونبايفا إلى أن المحلات بدأت تفتح أبوابها في مدينة جلال آباد وأن عناصر من قوات حفظ النظام تراقب أحياء هذه المدينة. وما زالت مشكلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مواقع النزاع هي الأكثر حدة، على حد قولها. وأضافت: "كنا نواجه كارثة إنسانية، وحتى أُرغمنا على إيصال الخبز جوا. إلا أننا نظمنا أنفسنا بسرعة، وبدأت المساعدات الإنسانية تصل إلى وجتها". وذكرت أوتونبايفا أن "ثلاث طائرات كبيرة تنقل مساعدات إنسانية ستصل اليوم الأربعاء من روسيا إلى أوشز هذه استجابة روسيا لمصيبتنا الكبيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف