الأمم المتحدة تريد التزاما لمنع كارثة في قرغيزستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة في قرغيزستان إذا لم يكن هناك التزاما دوليا اتجاه هذا البلد.
وقال غوتيريس لاذاعة دويتش لاند فونك الالمانية، ان "ما يحصل (في قرغيزستان بين القرغيز والاقلية الاوزبكيستانية) هو مأساة حتى الان ويمكن ان يصبح كارثة".
واضاف غوتيريس الذي انهى زيارة الى برلين استمرت يومين، ان "من الضروري جدا ايجاد حل سياسي ... وعلى البلدان المجاورة والمجموعة الدولية القيام بكل ما في وسعها لمساعدة الحكومة الانتقالية القرغيزية على احلال السلام والاستقرار". وقال "آمل في ان يفعلوا ذلك".
واعلن تأييده ارسال دعم عسكري دولي. وقال ان "الرئيسة الانتقالية لقرغيزستان طلبت هذا الحضور. ما يعني ان السلطات القرغيزية تقر بأنها ليست قادرة على اعادة السلام ... وسيكون ارسال قوات سلام دولية امرا مفيدا".
واوضح غوتيريس ان المفوضية العليا للاجئين "ستقيم جسرا جويا" لمساعدة اوزبكستان على استقبال اللاجئين وتريد "ايضا دعم السكان في قرغيزستان" بمواد غذائية وتجهيزات على رغم صعوبات الوصول الى هناك.
واضاف "لكن من المهم جدا ايضا ان تقوم المجموعة الدولية بكل ما في وسعها لوقف العنف وتوفير الظروف لحل سياسي للمشاكل في قرغيزستان".
وقال غوتيريس ان المفوضية العليا للاجئين "على اتصال وثيق" مع حكومة اوزبكستان حيث فر حوالى 80 الف قرغيزي من المعارك في جنوب قرغيزستان، واقترحت عليها تقديم دعم. واضاف "سنقوم بكل شيء حتى يتمكن من الفرار الذين يريدون ذلك".
وتعتبر اوزبكستان انها قد استنفدت قدرتها على الاستقبال واعلنت الاثنين اقفال حدودها على رغم استياء الامم المتحدة. وقد دفعت المواجهات الاخيرة 275 الف شخص حتى الان الى الفرار، وقد دخل منهم 80 الفا الى اوزبكستان وعلق 15 الفا على الحدود، كما تقول اللجنة الدولية للصليب الاحمر.