أخبار

احمدي نجاد يوجه انتقادا شديد اللهجة لاوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران:ندد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء ب"تدخل" نظيره الاميركي باراك اوباما في الشؤون الايرانية متهما اياه بادارة "دكتاتورية من الاكثر عنفا".
وكان احمدي نجاد الذي اثارت اعادة انتخابه في 12 حزيران/يونيو 2009 تنديد المعارضة في ايران يرد على رسالة من اوباما بتاريخ 10 حزيران/يونيو الحالي دعا فيها الاسرة الدولية الى دعم الايرانيين الذين يحاربون من اجل "الحرية".

وقال احمدي نجاد في خطاب متلفز امام سكان بلدة شهركرد (وسط) حيث كان يقوم بزيارة "لقد توجه (اوباما) برسالة عشية الذكرى (الاولى) للانتخابات (الرئاسية). هذا يشكل تدخلا في الشؤون الايرانية".
واضاف "هذه الامة (الولايات المتحدة) لا تعترف بكم مطلقا وتكرهكم"، مثيرا هتاف الحشد امامه "الموت لاميركا".

وتابع "اليوم الشعب الاميركي يعيش تحت وطأة دكتاتورية من الاكثر عنفا". وكان مجلس الامن الدولي فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
ومضى يقول ان الشعب الاميركي "ليس حرا في التعبير عن رأيه (...) ليس حرا في التظاهر وعدد كبير يعيشون في الفقر".

وقال احمدي نجاد متوجها الى اوباما "اذا كنت قلقا على الامم، عليك ان تلتفت اولا الى شعبك. لقد بات من مطالب الشعب الايراني تحرير الامة الاميركية من الادارة القمعية وغير الديموقراطية".
وكان اوباما اعلن في رسالته ان انتخابات العام 2009 ستظل تلك التي "قمعت فيها الحكومة الايرانية المعارضين بعنف وقتلت ابرياء".

وعدلت المعارضة الايرانية التي تتهم احمدي نجاد بالتزوير لضمان الفوز في الانتخابات عن التظاهر في الاول من حزيران/يونيو خشية على سلامة المتظاهرين اذ كانت الحكومة قمعت التظاهرات السابقة بعنف.
يذكر ان العلاقات مقطوعة بين الولايات المتحدة وايران منذ العام 1980.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هو قاتل شعبه
N.T.B.L.P -

الديكتاتوري هو من يقتل شعبه لانهم يريدون تعبير عن رائهم. نجاد اصبح مثل ...........بعد ان خسر حلافائه الغربيين.

اللقطاء
شمروخ -

آخر من يتكلم عن حرية الشعوب هو أوباما والشعب الأمريكي كافه وهل يخفى على أحد بأن الولايات المتحدة الأمريكية دولة قامت على الإحتلال وقمع السكان الأصليون من الهنود الحمر اصحاب الأرض بعد تصفيتهم تصفية جسدية بحيث انهم لم يرحموا حتى الأطفال ولم يبقى منهم إلا القلة القليلة ولذا فليس من الغرابة ان تؤازر هذه الدولة الدول الإستعمارية التي تقام على اكتاف الشعوب كالكيان الصهيوني اللقيط