أخبار

موسى يتوجه غدا الى روسيا ويبحث مع ميدفيديف جهود السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى غدا الى روسيا في زيارة رسمية تستمر يومين يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف تتناول آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود السلام وسبل انهاء الحصار على غزة .

وقال موسى للصحافيين انه سيشارك كذلك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي في مدينة سان بطرسبورغ مشيرا الى انه سيقوم الاسبوع المقبل بزيارة لدولة الامارات العربية المتحدة لاجراء مباحثات مع كبار المسؤولين حول مستجدات الأوضاع في المنطقة.

وردا على سؤال حول قرار اسرائيل بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة شمال القدس وربطها ذلك بتخفيف الحصار عن غزة قال موسى "اسرائيل تريد رفع الحصار على طريقتها من خلال السماح بدخول "أربطة الاحذية والكاتشاب والمايونيز وهذا تخفيف مضحك ولا يستحق التعليق عليه واذا صح فهو قرار خطير وتطور غاية في الخطورة".

وردا على سؤال حول رغبة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) رفع الحصار عن غزة دون تحقيق المصالحة مع السلطة الفلسطينية قال موسى " هذه معلومات غير صحيحة ".
وحول الربط بين اعادة الاعمار وتحقيق المصالحة قال موسى " ان اعادة الاعمار واجب وضرورة فورية ولا يمكن ربط المصالحة بالاعمار " مؤكدا أن المصالحة الفلسطينية تفتح أبوابا كثيرة ليس فقط لاعادة الاعمار بالمباني فقط ولكن باعادة اعمار النفوس .

وعن رأيه في المبادرة الأوروبية الخاصة بأن يتولى الاتحاد الأوروبي تفتيش البضائع التي تدخل قطاع غزة قال موسى "أي عمل في هذا الموضوع يجب أن يتم في اطار رفع الحصار وليس مساعدة اسرائيل على استمرار الحصار" مؤكدا أن بقاء الحصار أمر خطير".

وردا على سؤال حول تحرك الجامعة العربية لرفع الحصار عن غزة قال موسى " نحن منذ فترة نعمل على ذلك وسوف نستمر فيه ومن ضمن ذلك كسر الحصار على غزة من خلال زيارة المسؤولين العرب للقطاع وأن يكون هناك تواصل بيننا وبين غزة ونحن نبذل جهودا مهمة في هذا الاطار الذي يجب أن يتزامن مع جهود المصالحة والاعمار ". وانتقد موسى حديث اسرائيل عن تخفيف الحصار على قطاع غزة مشددا على ضرورة أن تشمل أي مبادرات مطروحة "رفع الحصار" وليس مجرد تسهيل الحياة على الفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف