أخبار

كتلة أوروبية تطالب بالتريث لرفع الحصار عن غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: عبر البرلماني الأوروبي عن كتلة الحرية والديمقراطية باستيان ديلدر، عن قناعته بأن إسرائيل لن تعمد إلى رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل سريع.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده البرلماني الأوروبي اليوم بالإشتراك مع برلمانيين وناشطين للمطالبة بتحرير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت، حيث نوه إلى أن "الظروف الحالية غير مؤاتية لرفع هذا الحصار" عن القطاع.

ورأى ديلدر أن استمرار احتجاز شاليت من قبل حركة (حماس) وكذلك وجود "الكثير من الشكوك" حول مصداقية المنظمة التركية غير الحكومية (آي إيتش إيتش) التي نظمت رحلة أسطول الحرية و"الاستفزازات" التي قامت بها تجاه إسرائيل من شأنها تعقيد الأمور.

وأوضح البرلماني الأوروبي "أن هناك قناعة لدى العديدين في أوروبا بوجود تعاون تركي إيراني في الشرق الأوسط"، واشار إلى أن "رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل مبكر من شأنه أن يؤدي إلى ظهور عناصر إيرانية أو على الأقل موالية لإيران في المنطقة، وهو أمر غير مرحب به".

وشدد على أن "إيران تعتبر العدو الأول لإسرائيل"، باعتبارها "الطرف الوحيد الذي يطالب مباشرة بإزالة إسرائيل، لذلك من المفيد إطلاق تحذيرات لأوروبا لدى تعاملها مع ملف قطاع غزة".

وتعليقاً على جلسة المناقشة العامة التي جرت اليوم في البرلمان الأوروبي، الذي يعقد جلساته هذا الأسبوع في ستراسبورغ، لتدارس الوضع في قطاع غزة، رحب ديلدر بالإجماع الأوروبي على ضرورة "المطالبة بتحرير الجندي الإسرائيلي شاليت بدون أي شرط"، وكذلك ضرورة الأخذ بعين الإعتبار الإحتياجات الأمنية لإسرائيل.

يذكر أن البرلمان الأوروبي ناقش اليوم الوضع في غزة وسط تباين كبير في الآراء حول الطرق التي يجب على أوروبا التعامل بها مستقبلاً مع القطاع ومع إسرائيل.

ويتوقع أن يصوت البرلمان غداً على قرار بهذا الشأن يركز بالدرجة الأولى على إدانة العملية الإسرائيلية ضد سفن أسطول الحرية ويطالب بتحقيق نزيه ومستقل لكشف ملابسات الحادث، وكذلك يبدي إستعداد الإتحاد للعمل مع كافة الأطراف من أجل تخفيف الحصار على قطاع غزة والسماح للمزيد من السلع والمعدات والمساعدات بالدخول إلى القطاع لتنشيط الحياة الاقتصادية فيه، "ما يسهل التحرك الجاري بشأن السلام حالياً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف