اسرائيل:المنظمة التي شاركت في اسطول الحرية ارهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتبرت اسرائيل "منظمة حقوق الانسان والحريات والعمل الانساني" (آي اتش اتش) التركية الانسانية غير الحكومية ذات الميول الاسلامية "منظمة ارهابية".
القدس: اوضحت قناة التلفزيون الحكومية الاسرائيلية مساء الاربعا ان منظمة "آي اتش اتش" التركية هي بصفتها تلك جزء حاليا من لائحة الحركات والجمعيات او المنظمات مثل حماس الفلسطينية او حزب الله اللبناني، والتي بات على اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية مراقبتها عن كثب.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اعلن مسؤول اسرائيلي كبير رافضا الكشف عن هويته ان "آي اتش اتش تعتبر وكأنها خارجة عن القانون في اسرائيل لانها تدعم الارهاب وتقيم خصوصا علاقات مع حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.
من جهته، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايغال بالمور لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل ستعتبر اي محاولة لكسر الحصار على غزة مصدرها دول عدوة، عملا عدائيا"، في اشارة الى الاعلان عن ارسال سفن مساعدات لبنانية او ايرانية الى غزة.
ولعبت المنظمة الانسانية التركية دورا رئيسيا في تنظيم الاسطول الدولي الذي حاول في 31 ايار/مايو كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
وفجر ذلك اليوم، اقتحمت فرق كوماندوس اسرائيلية اكبر سفن الاسطول، وهي السفينة مارفي مرمرة التي كانت ترفع العلم التركي، وقتلت تسعة من ركابها، وجميعهم من الاتراك.
واتهم المسؤولون الاسرائيليون "منظمة حقوق الانسان والحريات والعمل الخيري" التركية انها نظمت اعمال عنف استفزازية تحت غطاء عملية انسانية.
وتحظى المنظمة التركية بنوع من الدعم السياسي في تركيا لكن اسرائيل تحظر اي نشاط لها على اراضيها. وتهدف الى القيام بعمليات انسانية في مناطق منكوبة لانقاذ المتضررين ومنع انتهاكات حقوق الانسان.
وتنشط المنظمة في الدول العربية والاسلامية مثل العراق وفلسطين والبوسنة وافغانستان والاردن ولبنان وباكستان والسودان والصومال.
وتشتبه اسرائيل ودول غربية عدة في ان "آي اتش اتش" تقيم علاقات مع شبكات جهادية.