أخبار

قلق فرنسا "يتعاظم" من البرنامج النووي الايراني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكدت فرنسا ان قلقها من البرنامج النووي الايراني "يتعاظم"، وذلك ردا على سؤال حوال موقف باريس من اعلان طهران عن بنائها قريبا مفاعلا نوويا جديدا.

باريس: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء برنار فاليرو للصحافيين "لست اعلم عن اي مفاعل تحديدا يتكلم رئيس الوكالة الذرية الايرانية".

واضاف ان "جوهر المشكلة التي يطرحها البرنامج النووي الايراني هو مواصلة انشطة التخصيب في مفاعل نطنز (وسط) وبناء مفاعل يعمل بالمياه الثقيلة في آراك (وسط غرب) والتستر على موقع قم (جنوب طهران) ومسألة عدم الرد على اسئلة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى اليوم".

وتابع "قلقنا يتعاظم في ما خص البرنامج النووي الايراني".

وكان رئيس الوكالة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي اعلن الاربعاء ان بلاده تستعد لبناء مفاعل جديد للابحاث اكثر قوة من مفاعل طهران لانتاج النظائر المشعة.

وقال صالحي كما نقلت عنه وسائل الاعلام الايرانية "نحن نحضر لبناء مفاعل اقوى من مفاعل طهران لانتاج نظائر مشعة، وهذا المفاعل سيبدأ العمل به قريبا في البلاد".

ولم يعط رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية تفاصيل حول المشروع او قوة المفاعل الجديد او المكان الذي سيبنى فيه، مؤكدا ان بلاده تعتزم بناء عدة مفاعلات من هذا النوع.

واضاف "خطتنا هي بناء عدة مفاعلات في شمال البلاد وجنوبها وشرقها وغربها لكي نتمكن من انتاج نظائر مشعة للبيع والتصدير الى دول اقليمية واسلامية هي بحاجة اليها".

وتملك ايران حاليا مفاعلا للابحاث النووية بقوة 5 ميغاواط بني قبل الثورة الاسلامية في طهران.

واثار اطلاق ايران في شباط/فبراير انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% المخصص رسميا لصنع الوقود لهذا المفاعل، ازمة جديدة مع المجموعة الدولية التي تشتبه في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران.

وتبنى مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي قرارا جديدا ارفق بعقوبات يطالب ايران بتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم بشكل خاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قلق فرنسا ;يتعاظم
مواطن عربي -

في الحقيقة هو ليس قلق فرنسا الذي يتعاظم بل نفاق هذه الدول وأزدواجيتها في كل شيء هو الذي يتعاظم والسبب هو شعوبنا الميتة بقيادة أنظمة عملية أوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم. فرنسا اول بلد زود اسرائيل بالمفاعل النووية كما زودوا صدام حسين بشتى وسائل الموت لضرب شعبه في الاسلحة الكيمياوية ولم نسمع كلمة (قلق فرنسا يتعاظم) وقتها بل على العكس كانوا فرحين بما يفعلوه. ولكن ايران تختلف اختلاف كلي عن العرب فهي دولة لاتدور في فلكهم ولا تقبل أياديهم كما يفعل العرب ولاترضخ لقراراتهم فلذلك اعلنوا الحرب عليها. العتب ليس على فرنسا ولا على الغرب بل العتب علينا نحن من سلمنا لهم السكين لذبحنا. ولكن ستبقى ايران شوكة في عيونهم وفي عيون عملاءهم في المنطقة