أخبار

لا قوة لحفظ السلام في قرغيزستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن الامين العام للتحالف العسكري الذي تقوده موسكو ويضم عدة دول من الاتحاد السوفياتي السابق، الخميس ان ارسال قوة لحفظ السلام في قرغيزستان حيث تدور معارك عرقية عنيفة "غير وارد".

موسكو: اعلن نيكولاي بورديوجا لوكالة انترفاكس الروسية للانباء "من غير الوارد ارسال قوات لحفظ السلام في قرغيزستان". وفي المقابل، فان المنظمة قد ترسل "متخصصين" في مكافحة اعمال الشغب الى هذه الدولة الصغيرة في اسيا الوسطى، كما قال.

واضاف بورديوجا "اننا ندرس مسالة ارسال متخصصين الى هذه الجمهورية، يعرفون كيف يخططون ويعدون العمليات الرامية الى تجنب اعمال الشغب واكتشاف مدبريها وتحديد مكان المجموعات الاجرامية التي تسبب تفاقم الوضع".

والقوات الروسية في صدد تدريب مجموعة من "المتخصصين" تحت رعاية تحالف دول من الاتحاد السوفياتي السابق، والذين يفترض بهم مساعدة بشكيك في التحقيق حول اعمال العنف، كما اعلن من جهته مصدر في هذه الهياكل لوكالة ريا نوفوستي.

وبحسب المصدر نفسه، فان "مهمتهم ستكون اكتشاف (...) الاشخاص المتورطين في تنظيم الاضطرابات في قرغيزستان".

من جهته، اعلن سكرتير مجلس الامن القرغيزي عليك اوروزوف في مؤتمر صحافي في بشكيك ان تحالف الدول من الاتحاد السوفياتي سابقا قد يمنح قوات الامن القرغيزية "ست الى تسع" مروحيات ستوفرها كازاخستان او روسيا.

واسفرت اعمال العنف العرقية في جنوب قرغيزستان عن مقتل 191 شخصا على الاقل واصابة قرابة الفين اخرين بجروح، بحسب حصيلة جديدة لوزارة الصحة القرغيزية، اضافة الى "400 الف لاجىء ونازح على الاقل"، بحسب تقديرات الامم المتحدة.

واكدت الحكومة القرغيزية الانتقالية هذا الاسبوع ان الوضع يعود الى طبيعته وسحبت طلبها ارسال قوات لحفظ السلام.

واعتبر خبراء غربيين هذا الاعلان سابقا لاوانه واشاروا الى ضعف السلطات القرغيزية وقالوا انه ينبغي ان تطلب مساعدة دولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف