أخبار

شعبية اوباما تتراجع في الدول المسلمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدا الرئيس الاميركي باراك اوباما اكثر شعبية في اوروبا الغربية واسيا مما هو عليه في بلاده، لكن التأييد له يتناقص بوضوح في الدول المسلمة، على ما افادت دراسة سنوية نشرها مركز بيو للابحاث الخميس.

واشنطن: يتفوق الرئيس الاميركي باراك اوباما شعبية على المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اكثرية الدول ال22 التي جرى فيها استطلاع الرأي، بما فيها دولتاهما. لكن لا يمكن اوباما منافسة نظيره الروسي ديمتري مدفيديف الذي يفوقه ب33 نقطة في روسيا.

وافادت الدراسة ان ما لا يقل عن 90% من الالمان المشاركين اعربوا انهم يثقون باوباما "قليلا" او "كثيرا". والحال مشابهة لدى 87% من الفرنسيين، 84% من البريطانيين، و69% من الاسبان، فيما بلغت هذه النسبة 65% في الولايات المتحدة.

وفي نسب اقل من النتائج الاوروبية، بلغت نسبة الثقة في اوباما بعد 17 شهرا على توليه منصبه، مستوى جيدا في اليابان (76%)، كوريا الجنوبية (75%)، الهند (73%) او اندونيسيا (67%) ومستوى ممتازا في الدولتين الافريقيتين المشاركتين نيجيريا (84%) وكينيا، مسقط رأس والده (95%).

لكن شعبية اوباما لم تبلغ الا 52% في الصين و41% في روسيا.

غير ان الدول التي ابدت اكبر قدر من الرفض حيال الرئيس الاميركي، كانت تركيا (65% نسبة الاراء غير المؤيدة)، الاردن (64%) وباكستان (60%) ومصر (59%)، وجميعها من حلفاء الولايات المتحدة واغلبية سكانها من المسلمين.

غير ان اندونيسا حيث الاكثرية من المسلمين، شكلت استثناء. لكن اوباما امضى فترة من طفولته فيها ويملك بعضا من لغتها.

واوضح خبراء مركز بيو ان شعبية اوباما في الدول المسلمة بدأت تتراجع اعتبارا من العام 2009 حيث خسر عشر نقاط في تركيا، تسع نقاط في مصر، خمس نقاط في الاردن وباكستان واربع نقاط في اندونيسيا، علما انه القى في القاهرة قبل عام خطابا طرح فيه "انطلاقة جديدة" بين الولايات المتحدة والعالم المسلم.

كما تدنت شعبية اوباما في المكسيك بشكل كبير بعد التصويت على قانون للهجرة في ولاية اريزونا (جنوب غرب) الاميركية على الرغم من انه رفضه. واشار 47% من المكسيكيين الذين شاركوا انهم يثقون بالرئيس الاميركي قبل اقرار النص، ثم تراجعت نسبتهم الى 36% بعده.

وجرى الاستطلاع بين 7 نيسان/ابريل و8 ايار/مايو وشمل اكثر من 24 الف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف