أخبار

موظفو حدود بريطانيا ضربوا عراقين بعد طردهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رحلت بريطانيا 42 عراقيا بشكل سري إلى بغداد، وقال المرحلون أنهم تعرضوا للضرب على يد موظفي الحدود البريطانيين.

بغداد: قال طالبو اللجوء العراقيون الذين تم ترحيلهم من بريطانيا إلى العراق إنهم تعرضوا للضرب على أيدي حرس الحدود البريطانيين لإنزالهم من الطائرة ثم لوضعهم عليها بعد ذلك.
ويعتقد أن 42 عراقيا قد أعيدوا إلى بغداد بشكل قسري.

وقد تسلمت السلطات الامنية في مطار بغداد الدولي أمس 42 مستبعدا عراقيا من بريطانيا قدموا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية بعدما رفضت طلبات اقامتهم في المملكة المتحدة .

وقال مصدر في مطار بغداد ان السلطات المدنية والامنية في مطار بغداد تسلمت أمس الاول اشعارا مسبقا من قبل السلطات البريطانية بقدوم طائرة تحمل عددا من المبعدين العراقيين.

وأشار الى أن السلطات العراقية بدأت اجراء تحقيق اولي مع هؤلاء من خلال تدقيق اوراقهم من قبل المخابرات العراقية ومديرية الجوازات ومكتب المعلومات ليتم اخلاء سبيلهم فيما بعد انا لم يكونوا مطلوبين من قبل السلطات العراقية.

وأفادت التقارير أن ستة وثلاثين منهم لا يزالون محتجزين في مطار بغداد حيث وصلوا في وقت مبكر يوم الخميس.
وقد جرى ترحيلهم من قبل وكالة الحدود البريطانية في سرية تامة، مع حظر تسرب أي معلومات حول الموضوع.

وقد هبطت الطائرة فى حوالى الساعة السادسة صباح الخميس في مطار بغداد ولم يسمح للصحفيين بالاقترب منها.
ومن بين المرحلين الـ 42 يعتقد أنه سمح بدخول ستة منهم فقط بسرعة.

وقال أحدهم ويدعى شيروان عبد الله، وهو كردي، لشبكة "بي بي سي" إنه تعرض للضرب من قبل الموظفين وغيرهم في وكالة الحدود البريطانية لإجباره على الهبوط من الطائرة في بغداد.
واضاف "لقد قالوا لنا إننا إذا لم ننزل من الطائرة فسيرغموننا على ذلك ويضربوننا بشدة".
وردا على سؤال حول ما اذا كان هذا قد حدث على متن الطائرة، قال: "نعم على متن الطائرة، وإذا رفض أحدهم الخروج، كانوا يقبضون على رقبته ويسحبونه.. لقد فقدوا القدرة على التنفس".

وقال عبد الله أيضا إن كل أمواله سرقها أفراد الشرطة العراقية في المطار.
إلا أن المسؤولين العراقيين نفوا بشدة حدوث ذلك.

لكن 14 من المرحلين قالوا لمفوضية الأمم المحدة لغوث اللاجئين إنهم تعرضوا للضرب من قبل الموظفين في وكالة الحدود البريطانيين، لحملهم على الصعود إلى الطائرة في لندن، والهبوط منها في بغداد.
وقد رفضت وكالة الحدود البريطانية التعليق على اتهامات محددة إلا أنها قالت إنها تلجأ للحد الأدنى من الخشونة في حالة رفض الشخص الامثتال طواعية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلد الاربعين حرامي
فوزي -

في العراق السرقات تبد ا من المطار وتنتهى بوزارة الكهرباء وامانه العاصمة وجواد مالكي هو المتستر الاكبر على السراق

بلد الاربعين حرامي
فوزي -

في العراق السرقات تبد ا من المطار وتنتهى بوزارة الكهرباء وامانه العاصمة وجواد مالكي هو المتستر الاكبر على السراق

مرض وعلة
سوري وافتخر -

العراقين وين ما كانوا مرض وعلة يا ريت كل الدول يعمل مثل ما عمل بريطانية وخاصة سورية لان العراقين لا يهمهم غير الفلوس

لعد وين نروح
فيصل الثاني -

وين يروح العراقي اذا بالعراق ماكو امان .. ماكو كهرباء.. ماكو خدمات.. ماكو حياة .. ودول العالم ساده الابواب بوجهنا .. جا بويه نطم نفسنا شسوينا حتى هيجي يصير بينا..

يكول المثل:
متفرج -

يلي من ايده الله يزيده وانتم من اراد الديموقراطية والحرية فلما جاءتكم وصار عندكم دولة قانون تذمرتم وهربتم ولجأتم مايعجبكم العجب ولا الصيام برجب!

لعد وين نروح
فيصل الثاني -

وين يروح العراقي اذا بالعراق ماكو امان .. ماكو كهرباء.. ماكو خدمات.. ماكو حياة .. ودول العالم ساده الابواب بوجهنا .. جا بويه نطم نفسنا شسوينا حتى هيجي يصير بينا..